لص إسطنبول.. خطة أردوغان للاستيلاء على نفط الصومال
الجمعة، 24 يناير 2020 04:00 صعنتر عبداللطيف
فشل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى الاستيلاء على غاز شرق المتوسط، لذلك سارع بابرام اتفاقية مع حكومة ما تسمى بالوفاق فى ليبيا من أجل المشاركة فى حقول الغاز إلا أن خططه ذهبت أرداج الرياح فى ظل التحالف المصرى مع اليونان وقبرص والانتصارات على يحققها الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر على مليشيات الوفاق الإرهابية الممولة من تركيا وقطر.
مغامرة لص الغاز الرئيس التركى الذى يطلق عليه البعض لقب " أردوغاز" كشفها هو بنفسه أثناء عودته من برلين حول الأزمة الدائرة في ليبيا بقوله إن تركيا ستبدأ استكشاف النفط في المياه الصومالية بدعوة من مقديشو، في مؤشر جديد على سعي أنقرة لتوسيع نفوذها فيما وراء حدودها.
اللافت أن تقارير صحفية غربية كانت قد اتهمت الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وبعض أفراد اسرته بسرقة النفط العراقى والسورى بالتعاون مع عصابات تنظيم داعش الإرهابي
وقالت وسائل إعلام غربية أن مدينة غازى عينتاب التركية تعد أكبر مركز لبيع الآثار التى نهبها تنظيم “داعش” الإرهابى من سوريا، وحققت أنقرة ملايين الدولارات مكاسب من بيع الآثار والنفط السورى وذلك بالتعاون المباشر مع عصابات المافيا التى تنشط فى القارة الأوروبية.
صحيفة "التايمز" البريطانية قالت إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يخطط لمغامرة خارجية جديدة بنفط الصومال ضمن سياسة توسيع نفوذ بلاده.
ووفق الصحيفة،فإن النفوذ التركي يتزايد في الصومال منذ عام 2011، عندما أرسلت شحنات معونات ضخمة خلال فترة المجاعة، وفي العام نفسه، زار أردوغان مقديشو.
ولفتت الصحيفة إلى أنه منذ هذا الوقت استثمرت تركيا نحو 100 مليون دولار في مشروعات بنى تحتية وعززت روابط التجارة الثنائية لتصل إلى 206 ملايين دولار في أول 10 أشهر من العام الماضي مشيرة إلى أن ميناء مقديشو ومطارها تديرهما شركات تركية؛ منها "مجموعة البيرق" وهي المالكة لصحيفة "يني شفق" الموالية لأردوغان.
وقالت الصحيفة البريطانية أن تركيا أقامت علاقات مع الحكومة الصومالية، ومولت عددا من المواقع الإخبارية المحلية وكذلك افتتاح أكبر مجمع لسفارتها في مقديشو عام 2016.