أدى تزايد الفشل الاقتصادى فى تركيا بسبب سياسة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الفاشلة ما أدى لتزايد معدلات الانتحار فى تركيا بسبب تراكم الديون على المواطنين بفعل الأزمة الاقتصادية التى ضربت أنقرة فى وقت تواصلت فيه حملات الاعتقال ضد المعارضين.
موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، قال أن صاحب حانة بمنطقة أفجيلر، التابعة لمدينة إسطنبول، أقدم على الانتحار بسبب الديون، قائلا إنه أقدم شخص يدعى "سيري. ج"، وهو شريك بالحانة على الانتحار بسبب الديون. وتحركت قوات من الشرطة والإسعاف إلى مقر الواقعة فور تلقي البلاغ، وبالرغم من تدخلات الفرق الطبية لإنقاذه، إلا أنه كان قد فارق الحياة، وبدأت الشرطة التركية التحقيق في الواقعة.
وأكد الموقع التابع للمعارضة التركية، إنه سبق أن أعلن حزب الشعب الجمهوري التركي، عن انتحار 45 شخصًا في تركيا خلال 2019، بسبب البطالة وعجزهم عن الوفاء بمتطلبات الحياة، فيما لقي 1620 عاملًا مصرعهم في حوادث عمل مختلفة.
من جهة، قال نائب رئيس حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، والى أغبابا: بينما ينفق النظام الحاكم بتركيا ملايين الليرات على حياة الرفاهية والترف، شهد عام 2019 حالات انتحار جماعية نتيجة الجوع والبؤس الذى يعانى منه الشعب.
وأوضح نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض في تقرير حول المشكلات التي يعاني منها العمال الأتراك، أن الأزمة الاقتصادية التي بدأت في عام 2018 وصلت إلى مستوى قياسي من البطالة في عام 2019، وبينما ارتفعت تكاليف المعيشة انخفضت القوة الشرائية للعاملين بمقدار النصف. وزادت قيمة فواتير الكهرباء بنسبة 71% والغاز الطبيعي بنسبة 58%، بينما ارتفعت رواتب موظفي الدولة بنسبة 15% فقط.
وأوضح نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض أن 1620 عاملًا فقدوا حياتهم نتيجة لحوادث عمل، وأغلب تلك الحوادث وقعت في مجالات البناء والنقل والزراعة، و95% من العمال ممن لقوا حتفهم غير مسجلين بالنقابة. كما فقد 20 طفلًا حياته في حوادث عمل، ليضاف على ماساه الشعب التركى.
وذكر موقع تركيا الآن، أن قوات مديرية أمن مدينة إزمير، ألقت القبض على يوسف بكميزجي، أحد كبار المسؤولين التنفيذيين فى منظمة فتح الله جولن، وكذلك عاكف صاري، المعروف بأنه إمام ولاية كارشياكا، حيث تم اعتقال يوسف بكميزجى، وهو الأقرب إلى فتح الله جولن زعيم منظمة جولن، وصدر بحقه قرار بإلقاء القبض عليه في 2016 بتهمة الانتماء لجماعة فتح الله جولن، وتم إلقاء القبض عليه فى إزمير.
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إنه لا تزال السلطات التركية تواصل عمليات القمع ضد معارضيها في مؤسسات الدولة، على رأسها الجيش والشرطة والقضاء، بحجة تدبير محاولة الانقلاب المزعومة عام 2016 الذي تدور مزاعم حول كونه مفتعلاً؛ لاتخاذه ذريعة لقمع المعارضين.
كما أكد موقع تركيا الآن، أن السلطات التركية أقدمت على اعتقال 5 ضباط منهم 3 فى خدمتهم الفعلية، بعد صدور قرار باعتقالهم في إطار التحقيقات بالانتماء لجماعة فتح الله جولن بمدينة إسكى شهير، حيث ألقت قوات مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن إسكى شهير التركية، القبض على 5 ضباط، أصدر مكتب المدعى العام قرارًا بضبطهم، بتهمة الانتماء لجماعة فتح الله جولن، وكان من بينهم واحد مفصول، وآخر متقاعد، وثلاثة لا يزالون في الخدمة.
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إنه لا تزال السلطات التركية تواصل عمليات القمع ضد معارضيها في مؤسسات الدولة، على رأسها الجيش والشرطة والقضاء، بحجة تدبير محاولة الانقلاب عام 2016 الذى تدور مزاعم حول كونه مفتعلاً؛ لاتخاذه ذريعة لقمع المعارضين.