بعد واقعة «الطبق الطائر».. أسرار القادمين من الفضاء
الجمعة، 17 يناير 2020 07:00 ص
بعد واقعة «الطبق الطائر».. هل تكشف أمريكا عن اسرار القادمون من الفضاء؟.. ربما تجيب الأيام المقبلة عن هذا السؤال عقب استجابة لطلب قانون حرية المعلومات، حيث قالت البحرية الأميركية إنها قامت بتصنيف مستندات متعلقة برؤية "أجسام غامضة طائرة" أو ما تعرف بـ"الأطباق الطائرة" عام 2004 تحت بند السرية.
اللافت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد اعترف أيضا خلال مقابلة أجراها مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية بحقيقة وجود أجسام فضائية.
وقال ترامب خلال المقابلة: "حسنًا، لا أريد الخوض في ذلك. لكني شخصيا، أشك في وجود كائنات فضائية، ولكن، أعتقد أن أي شيء ممكن".
فيما أكد الصحفي الأمريكي "تاكر كارلسون" خلال اللقاء الصحفي إلى الحالات التي لاحظ فيها طيارو البحرية الأمريكية أشياء غريبة أثناء رحلاتهم الجوية.
وبشأن حقيقة وجود حطام جسم غامض تم تخزينه في إحدى القواعد الجوية الأمريكية أجاب ترامب بأنه لا يملك أي معلومات حول هذه الأنباء.
كما سبق وأعلن عالم الفيزياء من جامعة "ألباني" والموظف السابق في وكالة "ناسا"، كيفن كنوث، عن وجود كائنات فضائية، وأن حكومات العديد من الدول تقوم بإخفاء ذلك عن مواطنيها.
يذكر أن البحرية الأميركية كانت قد إنها صنفت وثائق ومقاطع فيديو تتعلق بمواجهة جسم طائر غامض في العام 2004 تحت بند السرية، باعتبار أن الكشف عن هذه المواد سيهدد الأمن القومي وفقا لتقرير نشره موقع ماذر بورد.
وواجه طيارو البحرية على حاملة الطائرات يو إس إس نيميتز، في عام 2004، جسما جويا غريبا أو أطباق طائرة، حسبما نقل موقع "سي إن إي تي" المتخصص بالأخبار العلمية والتقنية.
وبعد إرسال الباحث كريستيان لامبرايت طلبا للحصول على معلومات إضافية حول هذا الحادث بموجب قانون حرية المعلومات، قال مكتب الاستخبارات البحرية، إنه "اكتشف بعض شرائح أو سلايدات الإحاطة المصنفة ضمن فئة "سري للغاية" لأن المواد "سينجم عنها بشكل استثنائي" أضرارا جسيمة للأمن القومي للولايات المتحدة ".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نشرت في ديسمبر 2017، فيديو مدته دقيقة واحدة عن لقاء طيارين مع جسم طائر غامض.