شعار "إبراهيم عيسى":"حَسنة وأنا سيدك"!
الجمعة، 27 ديسمبر 2019 04:04 م
تزامناً مع هجومه البائس على فكرة إنتاج مسلسل عن "خالد بن الوليد"، وتجرؤه شديد التدنى على شخص الصحابى الجليل، خرج "إبراهيم عيسى"، فى إطلالة هزلية تشبه إطلالة الممثل الهزلى الراحل "إبراهيم سعفان"، يُبشرنا بظهور فيلمه الجديد إلى النور، زاعماً أنه الأوحد فى تاريخ السينما المصرية!
بغضِّ النظر عن فيلميه الفاشلين نقدياً وتجارياً "مولانا" و "الضيف"، وبغضِّ النظر أيضاً عن فيلمه الجديد، فإن ما لفت النظر فى الفيديو الذى نشره "أبو خليل" عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعى المختصر "تويتر" هو كلمات الإطراء التى أسبغها على منتج الفيلم، فهل تعملون من هو المنتج؟ إنه "أحمد السبكى"، الذى يُحمِّله صُنَّاع السينما ونقادها مع شقيقه "محمد" حالة التردى والتدنى التى آلت إليها السينما المصرية فى السنوات الأخيرة، وكيف جعلا من أفلامهما سلاحاً لنشر البلطجة والانحرافات الأخلاقية داخل المجتمع المصرى.
بجلبابه القصير، الذى يشبه جلباب "خالد الصاوى" فى مشاهده بفيلم "عمارة يعقوبيان"، يصف "إبراهيم عيسى"، عبر الفيديو الذى ظهر من خلاله، المنتج "أحمد السبكى" بـ "الكبير والراقى والمُبدع"، فهل المذكور يستحقُّ كل هذا الثناء والإطراء من "أبو خليل" الذى صنع شهرته من التطاول على الثوابت "الإسلامية"، وإهانة علماء "الإسلام" الثقات المغاوير؟
لم يكن للمنوفى "إبراهيم عيسى" أن يفيض بكل هذه "الأوصاف الحميدة"، على مُنتج متخصص فى إنتاج الأعمال الفنية الهابطة والرديئة، إلا إذا كان قد حَصل على "أجر مُعتبر وسخىٍّ جداً" من أكثر المنتجين بُخلاً فى الوسط الفنى، وأشدُّهم مكراً وخداعاً لمن يتعاملون معه.
التحليل الدقيق لتاريخ وشخصية "إبراهيم عيسى" يؤكد أن شعاره فى الحياة هو : "حسنة وأنا سيدك"، وعندما يتحقق المراد ويحصل على المعلوم، فإنَّ الرجل حينها لن يتأخر عن رفع من "نفَحَه النفحة الكبرى" إلى السماء، والعكس صحيح، تماماً كما قال جرير: "وإنك لو تعطى "الفرزدق" درهماً على دين نصرانيةٍ لتنصَّرَ!
ورغمَ أنَّ المثلَ العربىَّ الأشهرَ يقول: "تموت الحُرَّة ولا تأكل بثدييها"، فإنَّ ما يفعله ويقوله ويقدمه "إبراهيم عيسى" عبر قناة "الحُرَّة"، يعكسُ طبيعة الرجل واستعداده اللحظى لأن يفعل أى شئ، ويشطح أى "شطحة"، ويردد أى "سُخف"، بحقِّ كل "ما/ من" يتصل بالإسلام، الإسلام ولا دينَ غيرُه.
يتقمص "إبراهيم عيسى" شخصية "أخطر رجل فى العالم"، ويتصدر كتيبة المتطاولين والمتجرئين على الإسلام، سواء عبر برنامجه، أو من خلال حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى.
هذه هى الحقيقة الخالصة لـ "إبراهيم عيسى"، وكل من يشاركونه حملة إهانة الإسلام وعلمائه والتشهير والاستخفاف بمنجزاتهم الفكرية والدينية والاستظراف عليهم، عبر وسائل الإعلام المصرية، شعارهم الأوحد فى الحياة: "حسنة وأنا سيدك"!!