37 دولةً ساحليةً أفريقيةً مراكز رئيسية للكابلات البحرية بينها مصر التي تستحوذ على 7% من استثمارات البنية التحتية الرقمية بالقارة بين عامي 2010 و2021

نقل «ڤيديوجراف»، أعده ونشره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، في 18 أبريل 2025، نقلاً عن مركز كارنيجي للسلام الدولي، أبريل 2025، بعنوان: «تحديات وفرص الكابلات البحرية في أفريقيا»، باعتبارها تربط القارة بالعالم الرقمي؛ لافتاً إلى أن تلك الكابلات تنقل أكثر من 99% من حركة البيانات حول العالم، وهي أساس البنية التحتية للإنترنت العالمي.

 

«ڤيديوجراف» مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، حول «تحديات وفرص الكابلات البحرية في أفريقيا»، أضاف أن البيانات تشير إلى أن 37 من أصل 38 دولةً ساحليةً أفريقيةً، باستثناء أريتريا، تمتلك كابلات بحريةً؛ وتعد دول مثل: مصر، جنوب أفريقيا، كينيا، نيجيريا، وجيبوتي، مراكز رئيسيةً، في ذلك النظام.

 

وتجدر الإشارة إلى أن مركز معلومات مجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، نقلاً عن البنك الدولي، مايو 2024، كان قد أشار إلى أن مصر ضمن أعلى الدول الأفريقية استحواذاً على الخدمات والبنى التحتية الرقمية؛ مضيفاً أن 96% من قوة تكنولوجيا المعلومات المتاحة، تستحوذ عليها دول: جنوب أفريقيا، نيجيريا، كينيا، مصر، وغانا؛ وتستحوذ دول: جنوب أفريقيا، نيجيريا، كينيا، مصر، والجزائر، على الكابلات البحرية الرقمية، في القارة، وثلثي عرض النطاق الترددي للإنترنت في أفريقيا، عام 2022؛ وتبلغ سعة مراكز البيانات المتمركزة في دول: جنوب أفريقيا، نيجيريا، كينيا، ومصر، معدل 92%؛ وتتركز في تلك الدول 56% من أنشطة ريادة الأعمال في أفريقيا.

 

المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في 27 مارس 2025، نقلاً عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كان قد ذكر أن أكثر من 180 شركةً عالميةً ومحليةً، في مصر، تمتلك حوالي 200 مركز متخصص في تصدير الخدمات الرقمية.

 

«إنفوجراف» مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، أشار إلى أن النظام البيئي للشركات الرقمية الناشئة، في أفريقيا، واحد من أسرع الأنظمة نمواً، على مستوى العالم؛ وبلغت استثمارات البنية التحتية الرقمية، في أفريقيا، قيمة 32 مليار دولار، بين عامي: 2010 و2021؛ و7% من استثمارات البنية التحتية الرقمية، في أفريقيا، تتمركز في مصر.

 

وبحسب «ڤيديوجراف» مركز معلومات مجلس الوزراء، تعد الزلازل والحوادث الناتجة عن السفن أو أنشطة الصيد، من أسباب انقطاع الكابلات البحرية؛ وتقدر الدراسات أن ما بين 70% و80% من الأعطال، تعود إلى أضرار تسببها السفن أو مراسيها؛ واحدى المشكلات التي تواجه الدول الأفريقية، هي قلة عدد السفن المتخصصة في إصلاح الكابلات؛ حيث توجد أقل من 100 سفينة، على مستوى العالم؛ ولا توجد سوى 3 منها تخدم أفريقيا، واحدة فقط تتمركز في القارة.