3 انتهاكات إسرائيلية لمنع إقامة دولة فلسطينية.. الجدار والاستيطان ومخططات الضم
الأحد، 15 ديسمبر 2019 07:00 م
اتهم عضو المجلس الثورى والمتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمى حكومة الاحتلال الإسرائيلى بالاعتماد على الجدار والاستيطان ومخططات الضم؛ لمنع إقامة دولة فلسطينية.
وترتكز استراتيجية حكومة الاحتلال الإسرائيلية واليمين المتطرف، وفقًا للقواسمى على ثلاثة عناصر أساسية؛ لمنع حل الدولتين على أساس الشرعية الدولية، ومنع قيام دولة فلسطين، وهى : جدار الضم والتوسع والفصل العنصري، والبناء الاستيطانى وتوسعته، ومخططات الضم وخاصة غور الأردن، مضيفا أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تتعمد تعقيد المشهد السياسى من خلال إقحام الدين فى الصراع، واستخدامه كحجة وذريعة لاستمرار الاحتلال وتنفيذ نظام الابارتهايد (العزل العنصري) بحق الشعب الفلسطيني، وهو أمر خطير جدا وله انعكاسات ودلالات خطيره فى كل مكان فى العالم.
وأوضح القواسمى خلال لقائه وفدا أمريكيا، السبت فى رام الله، أن صراعنا يكمن مع الاحتلال الإسرائيلى لأراضى دولة فلسطين بعاصمتها القدس المعترف بها فى الأمم المتحده، وليس مع الديانة اليهودية.
وكان مشروع استيطاني جديد أعلن عنه وزير الدفاع الإسرائيلى نفتالي بينيت مؤخرًا والمتمثل بإقامة حي استيطاني بقلب مدينة الخليل، أثار غضبًا واسعًا داخل فلسطين ما دفع المؤسسات الشرعية الفلسطينية ومن بينها الرئاسة إلى إدانته والتعبير عن رفضها لكل ممارسات الاحتلال الغير شرعية في الأراضي المحتلة.
وأكدت الرئاسة في ذلك الوقت أن هذا الإعلان الإسرائيلي يمثل أولى النتائج الملموسة لمحاولات إدارة الرئيس ترامب لشرعنة الاستيطان، وهي الخطوة الممهدة للضم، معتبرة أن هذا الإعلان يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة، وهي خطوة استفزازية جديدة مرفوضة كلياً.
وحملت الرئاسة، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، داعية المجتمع الدولي للتحرك العاجل للوقوف في وجه هذه الإجراءات الإسرائيلية، واتخاذ خطوات ملموسة مقابل هذا التصعيد الاسرائيلي، تبدأ بمقاطعة شاملة للاستيطان الاستعماري الاسرائيلي.
وجددت الرئاسة، التأكيد مرة أخرى أن إقامة دولة فلسطين على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية بكامل حدودها هو الحل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وعشرات المستوطنين، قد هددوا في وقت سابق من هذا الشهر أصحاب المحال التجارية قرب الحرم الإبراهيمي وسط "الخليل" بإغلاقها وإخلاء المنطقة بقوة السلاح، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن بينيت أوعز بالبدء بتخطيط بؤرة استيطانية جديدة في سوق الجملة في "الخليل"، بهدف خلق تواصل جغرافي بين البؤر الاستيطانية والحرم الإبراهيمي في المدينة.