معاذ عمارنة أيقونة.. من استاد القاهرة: فلسطين في قلوب المصريين

15 نوفمبر 2019.. اعتدت إسرائيل، على المصور الصحفي الفلسطيني، معاذ عمارنة، الذي تلقى رصاصة في عينه اليسرى، أثناء قيامه بعمله، وتغطية الأحداث، وهو الأمر الذي شهد تكاتف دولي كبير، من القوى الناعمة والمواطنين، إضافة إلى الدول.

 

ولعل مصر كانت من أبرز تلك الدول، التي ساندت قضية معاذ عمارنة وحاولت تخليد ذكرى الاعتداء عليه، فقد تداول مغردون صورا تُظهر تضامن لاعبي منتخب مصر الأولمبي- أثناء لعبهم، المباراة قبل النهائية في بطولة الأميرة الإفريقية- مع المصور الفلسطيني معاذ العمارنة الذي أصيب في عينه خلال تغطيته الهجمات الإسرائيلية على مواقع سرايا القدس في قطاع غزة.

 

وأظهرت الصور تضامن كل من مصطفى محمد وأسامة جلال، مع المصور الفلسطيني خلال مباراة المنتخب المصري أمام جنوب أفريقيا، في نصف نهائي بطولة كأس أمم أفريقيا للشباب.

 

في ذات السياق، لم يتأخر المصريون، في التعبير عن رأيهم، وانتقادهم ما حدث للمصور الفلسطيني، فخلال إقامة المباراة الخاصة بمنتخب مصر في الأميرة الأفريقية.

 

هتفت الجماهير التي تواجدت في استاد القاهرة لحضور مباراة مصر وجنوب أفريقيا، لفلسطين الشقيقة تضامنًا معها ضد إسرائيل التي تقوم بعمليات قذف على قطاع غزة. ورددت الجماهير هتافات مساندة لفلسطين قائلة: «بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين.. وشمال يمين بنكره إسرائيل».

 

المشهد الذي عبر عن تضامن المصريين، مع الصحفي، معاذ عمارنة، يؤكد دعم مصر للقضية الفلسطينية، خاصة وأنها إحدى أبرز الدول، في الدفاع عن قضية بيت المقدس، والدفاع عنه منذ قديم الأزل، كما يؤكد مدى الإيمان والدفاع عن القضية الفلسطينية، على كافة الأصعدة.

 

يذكر، أن المصور الصحفي الفلسطيني، معاذ عمارنة، (الثلاثاء)، من غرفة العمليات بعد خضوعه لعملية جراحية استأصل الأطباء خلالها عينه اليسرى بعد إصابتها من قبل قناص إسرائيلي.

 

وأصيب عمارنة البالغ من العمر 35 عاما، ويعمل مع وكالة «سند»، ظهر يوم الجمعة الماضية، برصاصة في عينه أطلقها الجيش الإسرائيلي تجاهه أثناء تغطيته الصحفية لفعالية مناهضة للاستيطان بقرية صوريف بشمال الخليل.

 

واستنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الاعتداء، وأطلق صحفيون فلسطينيون حملة إلكترونية للتضامن معه عبر هشتاج #عين _معاذ# عين_الحقيقة. وبدأت الحملة بنشر صحفيين لصورهم وقد أغلقوا جميعا العين اليسرى، تعبيرا عن التضامن مع معاذ.