"الموت أكبر عظة ومصيبة أيضا" لكننا أمام حالة غريبة داخل التيار السلفى، فبعد وفاة الداعية السلفى فوزى السعيد صاحب مقولة "من يشكك فى عودة محمد مرسى يشكك فى الله" وقعت معركة شرسة داخل المدرسة السلفية، إذ انتقد سلفيون فكر فوزى السعيد بعدما وافته المنية، الأمر الذى دفع فريقا آخر من أبناء التيار السلفى التصدي للهجوم على فوزى السعيد، مما حول الأمر إلى معركة بين أبناء السلفية".
ودخلت المعركة السلفية السلفية، إلى الفضائح الجنسية، بعدما قام داعية سلفى بفضح عضو مجلس شورى بالدعوة السلفية، واتهمه بتأجير شقته للزنا، ليرد الأخير ويتهم الداعية السلفى بأنه يدعم الإخوان ويناصرهم.
فى البداية، فضح محمود عباس، الداعية السلفى، سامح عبد الحميد، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية قائلا: لماذا حتى الآن ياسر برهامي لم يضع سامح في أي منصب في حزب النور ؟ بل الأنكى من ذلك أنه طرده من الحزب و فصله و هدد سامح بأنه سيرفع قضية على الحزب ليعود محمولا على الأعناق و لكنه طلع بطيخة.
وقال الداعية السلفى فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك":"أقول لحضراتكم حتى تعلموا أن هذه شخصية قذرة لا يهمها الأكل من حلال أو حرام وإن اللحية اللي في وشه دي أكل عيش يتكسب منها الان بخروجه في الفضائيات، ذهب سامح عبد الحميد إلى ياسر برهامي يستفتيه في أمر يخصه وهو انه يمتلك شقة يؤجرها قانون جديد وأنه وقع عقد مع ناس لفترة و لكنه أكتشف انهم يديرون الشقة دعارة و يجلبون فيها الساقطات و المخدرات و الخمور فهل يجوز له تركهم على أساس انه عند التعاقد لم يعرف حقيقتهم؟ فما كان من برهامي إلا أن طرده من المسجد و من يومها و هو منبوذ من الدعوة السلفية و مطرود من حزب النور".
فى المقابل رد سامح عبد الحميد، على الشيخ محمود عباس، متهما إياه بدعم الإخوان قائلا :"هم وداعمو الإخوان؛ كانوا وما زالوا في قاع البذاءة والتسفل، يتمتعون بحنجورية فارغة، وشجاعة فيسبوكية من وراء حجاب، مع أن آخرهم إظهار سوء أخلاقهم وقلة تربيتهم، دون فعل أي شيء..، لماذا اختفى شعار رابعة من بروفيلاتهم..؟، لماذا كثير من حساباتهم بأسماء مستعارة ، وبلا صور شخصية..؟، وكثير منهم يتمثل الجرأة لأنه خارج مصر.
وأضاف سامح عبد الحميد، فى بيان له مهاجما محمود عباس، قائلا: يتصنع الشموخ الكاذب، وكأنه أهل النضال والشجاعة، مع أنه يتمتع بالجبن والخسة والندالة.
وشن عضو مجلس شورى الدعوة السلفية هجوما على محمود عباس ومناصره قائلا :"عندهم مخزون بذاءة مكبوتة، يُخرجونها على خصومهم، بألفاظ جنسية (العهر الكذا) (دعارة كذا) (فلان يتعرى)، (كشف عذرية)، ونحوه، وكثير من البنات عندهم منزوعات الحياء والخفر، بل منزوعات الأنوثة..ويتمتعون بضعف العقل وقلة الإدراك، هل تتصور عاقلا يقتنع بــ معتز مطر ومحمد ناصر وحمزة زوبع ونحوهم..؟، وعندهم قدرة صاروخية على تصديق الشائعات والأكاذيب، وترويجها بهمة ونشاط، يعتبرون ذلك جهادًا..
واستطرد :التفاهة وتصبير أنفسهم بالتهكم على خصمهم كما ينتشون بــ (جو تيوب)، مع أن برنامجه عبارة عن سخرية على الشكل أو المشية أو الكلام وغيره، فماذا يُفيدهم هذا التمسخر، ويتطاولون على المشايخ والدعاة وأهل الخير، ويُوقرون من يوافقهم ويرفعونه للسماء؛ مثل تبجيلهم لـ"محمد علي" ، و"خالد أبو النجا" وغيرهما من السفهاء، الذين ليس لهم قيمة إلا عند أتباع الإخوان.