يقول ياسر برهامى، خلال الفيديو، الذى تم تداوله مؤخرا :" الدولة المصرية ليست دولة إسلامية، وتعطى جائزتها التقديرية لمن يرى أن الإسلام دين مخترع".
وأضاف برهامى: «ما كان يحدث فى رابعة هو نوع من محاولة فرض الوجود حتى على سكان المنطقة، ولذلك كان من ضمن الكلام الذى قاله لى عبد الفتاح السيسى: "هم سكان مدينة نصر ملهش حق علينا ولا إيه؟ الناس دى مش مواطنين، ومن حقهم يعيشوا حياة مستقرة؟».
وأوضح برهامى فى الفيديو «أن اعتصام رابعة كان فيه أسلحة، وأنه كان هناك من يطلق النار من وسط المعتصمين، لك الأسلحة كانت لا تستطيع مقاومة الجيش، وأنها تعد بنسبة 1% إلى 1000%، مؤكدا أن الجيش استخدم 15% من قوته فى تأمين الأماكن خلال فض الاعتصامات، وأن من باشر الفض هم قوات الشرطة».
و«تابع نائب رئيس الدعوة السلفية: عقب الفض، كان فى مسجد الإيمان 400 جثة، ومثلهم 400 جثة أخرى فى مسجد رابعة، وإن أكثر من 90% من هؤلاء القتلى كانوا من السلفيين ولم يتجاوز الـ1000 كما ذكرت تقارير خارجية».
أما الفيديو الثالث عندما انتقد ياسر برهامى فكر سيد قطب، أعاد نشطاء سلفيون فيديو قديم له تم تسجيله فى شهر يونيو عام 2008، وهو يمجد فى الإخوان ومنظرهم سيد قطب، حيث يكشف الفيديو تناقض ياسر برهامى، وبعد أن كان يثنى على الإخوان أصبح يهاجمهم ويفضحهم.