المصائب لا تأتي فرادى.. واشنطن تتهم النظام القطري بـ«القرصنة»
الأحد، 08 ديسمبر 2019 01:00 م
صفعة كبرى تلقاها النظام القطرى، بعد أن اتهم القضاء الأمريكى تابعين لتنظيم الحمدين باختراق حسابات شخصية بموقع "تويتر"، فى الوقت الذى يعيش فيه الشعب القطرى حالة رعب فى ظل انتشار فيروس دون أن يسيطر قطاع الصحة فى قطر عليه.
فى هذا السياق قال موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، إنه في قضية جديدة ينظرها القضاء الأميركي تم اتهام 4 أشخاص بينهم 3 قطريين تابعين لتنظيم الحمدين بمحاولة التجسس والحصول على معلومات سرية تتعلق بحسابات مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن لائحة الاتهام أشارت لوجود شخصية بارزة في الأسرة الحاكمة متورطة في الأمر، إضافة إلى اتهام تلك الشخصية بالتزوير في وثائق رسمية لتسهيل الحصول على تلك المعلومات.
وتابع موقع قطريليكس: ينص البند رقم 18 من قانون الولايات المتحدة على أنه يجوز لمقدمي خدمات الاتصالات الإلكترونية وخدمات الحوسبة عن بعد، مثل تويتر، أن يكشفوا طواعية عن بيانات المستخدم إلى الجهات الحكومية في حال اعتقاد مقدم الخدمة بوجود حالة طوارئ تنطوي على خطر الموت أو إصابة جسدية خطيرة لأي شخص.
وأشار إلى أن المتهمين أحدهم أمريكي من أصل قطري، والتحقوا بالعمل في شركة تويتر منذ 5 سنوات، ووافقوا على الالتزام بقواعد العمل التي تحدد السياسات التي يجب على موظفي تويتر الالتزام بها كجزء من عملهم، والتي تشمل منع تقديم أي معلومات خاصة ببيانات وقوائم مستخدمي تويتر إلى أي جهة أخرى، والامتناع عن أي نشاط تجاري آخر من شأنه أن يخلق تضاربا في المصالح مع تويتر.
واستطرد: "أثبتت التحقيقات تزايدا هائلا في حساباتهم الشخصية في البنوك لدرجة لفتت الجهات الرقابية، لتنكشف الحقائق تدريجيًا بعد أن كشف البنك أن هناك مبالغ منتظمة تضخ شهريًا من قطر أحيانًا ومن تركيا في أحيانًا أخرى. وذلك بالإضافة إلى حسابات بنكية في أحد البنوك السويسرية وآخر في بنك لبناني وكل من الحسابين تجاوز الرصيد فيها الـ 200 ألف دولار أميركي، وأنشأ الموظف القطري شركة صغيرة تلقى حسابها مبلغ 400 ألف دولار من جهة مجهولة مما أحاطهم بالشكوك التي كشفت تورط النظام القطري في عملية تجسس على حسابات بعض زوار موقع "تويتر".
وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن الحسابات التي تم مراقبتها والسطو على بياناتها، جاء على رأسها معارضون، وبعض الشخصيات العامة في دولة الإمارات العربية والمملكة العربية السعودية.
وفى إطار متصل، قال موقع قطريليكس، إن حالة من القلق والخوف سيطرت بين المواطنين بالدوحة بعد انتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية وسط مخاوف من عدم السيطرة على الفيروس القاتل.
وتابع : تتكتم وزارة الصحة العامة على العدد الإجمالي للحالات المصابة بفيروس كورونا، وكشفت التسريبات عن إصابة 3 حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، لافتا إلى أن الإصابة الأولى تعرضت لها مواطنة تبلغ من العمر 67 عاماً، والثانية لمواطن يبلغ من العمر 50 عاماً، والثالثة مقيمة تبلغ من العمر 32 عاماً، وتعتبر هذه الحالات الأولى التي يتم تسجيلها منذ شهر أغسطس من عام 2017، ومع عودة الإصابات في الظهور سلط ذلك الموضوع على ضرورة زيادة الإنفاق على قطاع الصحة بدلاً من دعم الإرهاب وميليشياته، وإنقاذ الاقتصاد التركي من الانهيار عبر ضخ مليارات الدولارات به.
وأوضح موقع قطريليكس، أن الحالة الأولى لمواطنة تعاني من أمراض مزمنة وقد ظهرت عليها أعراض الحمى والسعال وضيق التنفس لعدة أيام، حيث راجعت المريضة المستشفى وأُخذت منها عينة جرى فحصها في المختبرات المرجعية لمؤسسة حمد الطبية، وأثبتت الفحوصات إيجابية العينة لفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وتم إدخال المريضة للمستشفى، أما الحالتان المؤكدتان الأخريان فقد تم الكشف عنهما أثناء فحص المخالطين للحالة الأولى حيث لم تظهر عليهما أيّ أعراض مرضية.
ولفت الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى وزارة الصحة العامة القطرية، إلى أن تتابع جميع المخالطين المحتملين للحالات المصابة للتأكد من عدم ظهور أيّ أعراض عليهم؛ خوفاً من انتشار المرض في الدوحة، ما سيزيد من حالة القلق لدى المواطنين والمقيمين.