سر رعب «مذيع الشرق».. تسجيلات فاضحة يخشاها عماد البحيري
الجمعة، 06 ديسمبر 2019 04:00 م
«يكاد المريب أن يقول خذوني».. مقولة تنطبق على الهارب عماد البحيري مذيع قناة الشرق، مساعد الهارب الآخر أحمد عطوان في تقديم برنامج سمج سخيف يدعى الشارع المصري.
مقاطع ساخرة على وسائل التواصل الإجتماعي كشفت كيف يفكر «أبو العريف» الشهير بـ «عماد البحيري»، الذي دأب على الزعم بمعرفته كل شيء عبر ما يسميها مصادر تمده بمعلومات وأخبار دائما ما يتضح كذبها.
«المفبركاتي الأكبر» ظهر في أحد مقاطع فيديو فيسبوك، الساخرة وهو يهدد شخصا ما قائلا: «الجدع اللى بيسجل دى رسالة ليه»، ليتظهر الدهشة على وجه أحمد عطوان من الطريقة الكوميدية التى تنطق بها «البحيري» عبارته دون مناسبة ليعود ويستطر «الجدع اللى بيسجل هو عارف نفسه ومش عايز أقول»؟
ما التسجيلات التى يخشاها «البحيري» وما طبيعتها ومن سجلها له، ولماذا هو مرعوب من خروجها للعلن؟ «عطوان» تجاهل عبارة «البحيري»، لأنه اعتاد على ذلك عبر البرنامج فدائما ما يشطح «أبو العريف» ويشخص ببصره إلى سماء غرفة الاستديو بدون مناسبة ليهزى بما يعتقد كونه انفرادات صحفية لا يعلمها غيره.
«عبد مشتاق إسطنبول» ربما كان يهدف من عبارته الغامضة إلى مغازلة المخابرات التركية، التى دائما ما يمتدحها على الهواء بشكل غير مباشر ربما طالته بركاتها ليزيد أجره من الليرات الحرام عبر سب وطنه، لصالح السلطان العثمانى المزعوم رجب طيب أردوغان.
فضائح «البحيري» جعلته فى خلاف دائم مع زوجته والتى كانت قد قالت في تصريحات خاصة لـ «صوت الأمة»، إنها ترفض سياسة قناة الشرق والمحتوي الإعلامي الذي يقدمه زوجها عبر برنامجه بالقناة، ونفت تلقيه راتب شهري بالدولار قائلة: «راتبه يوازى الـ 8 آلاف جنية مصري فقط، هو وعدد من المذيعين مثل أحمد عطوان وهشام عبدالله، باستثناء دعاء حسن زوجة أيمن نور ومعتز مطر، فثمن خيانة الوطن رخيص جدا».
وتابعت: «المرتبات بقناة الشرق توزع علي حسب أهواء أيمن نور، فالمذيعين المقربين منه فقط هم من ينالون النصيب الأكبر من الرواتب والامتيازات، أما عماد وغيره فيحصلوا علي رواتب ضعيفة لا تساعد علي المعيشة، خاصة أن إيجار المنزل التي نقيم فيه بأحد المناطق الشعبية بتركيا يتعدي ما يوازى الـ4 ألاف جنية مصري».
وأضافت: عندما شهدت قناة الشرق انقسامات بين مذيعها واتحدوا للمطالبة بزيادة الرواتب أكثر من مرة كان يتنصل أيمن نور منهم بوعود زائفة، ومنذ شهور قليلة رفع مرتباتهم بما يوزاى الـ 300 جنية فقط لكل فرد، وتضيف: «عانيت لإلحاق أبنى بأحد الجامعات الحكومية باسطنبول، وأسعى حالياً لإلحاق إبنتى بجامعة خاصة، ونظراً لضيق الحال والظروف المادية الصعبة التي نمر بها هناك لم نتمكن من ذلك حتي الآن».
وقالت: عندما كنت اتناقش معه حول ما يقدمه علي شاشة قناة الشرق كان يرد، قائلا: هو كده واللي مش عجبة يخبط دماغه في الحيط، مشيرة إلى أن مذيعى قناة الشرق يعانوا حالة إفلاس ولديهم أزمات مالية تظهر عليهم خلال البرنامج، حيث يظهروا بنفس البدل التي يقوموا بارتدائها بكل حلقة، ولا يغيروها بسبب قلة المرتبات وعدم إنفاق القناة عليهم، في الوقت الذي يقوم أيمن نور بتحويل التمويلات التي ترد للقناة علي حسابه الشخصي، وينفق ببذخ علي سهراته مع مسئولين كبار بتركيا، وينفق علي زوجته التي خصص لها البرنامج الصباحي بقناة الشرق لتقديمه مع شاب مغمور يتقاض راتب لا يتعدي الـ 5 آلاف جنية ليجلس بجوار دعاء حسن السكرتيرة السابقة لمشاركتها تقديم البرنامج.