تفاصيل القبض على خلية إرهابية في إسبانيا تضم 4 عناصر داعشية

وذكرت الجهات الأمنية الإسبانية والمغربية أن الخلية الإرهابية الموجودة بين المغرب وإسبانيا كثفت الدعوات التحريضية انتقاما لمصرع زعيم داعش أبو بكر البغدادي، وأن أعضاء الخلية متشبعون بالفكر المتطرف لداعش، كما أكدت انخراطهم في حملات ترويج تحمل إشادة بأعمال التنظيم الإرهابية.

ووفقا لموقع " العربية. نت " فإن الخلية التي تكونت من 4 عناصر موالية للفكر الداعشي شمال شرق المغرب تم تفكيكها، بالتنسيق مع الشرطة الإسبانية.

 

 

وذكر بيان للمديرية العامة للأمن الوطني أن "أعضاء الخلية المتشبعون بالفكر الداعشي المتطرف قاموا بحملات ترويج تشييد بأعماله الدموية بالموازاة مع تكثيف الدعوات التحريضية انتقاما لمصرع زعيم التنظيم الإرهابي".

 

وذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء، أنه في إطار الجهود المتواصلة للتصدي للخطر الإرهابي، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتنسيق مع الشرطة الوطنية الإسبانية، اليوم، من تفكيك خلية إرهابية موالية لـ "داعش" وحاملة لمشاريع إرهابية تتكون من أربعة عناصر.

 

وأفاد بلاغ للمديرية العامة الأمن الوطني بأن هذه العملية التي تندرج في إطار التعاون الأمني المشترك بين المصالح الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية، أسفرت عن إيقاف 3 عناصر نشطون بفرخانة وبني نصار (نواحي الناضور)، بينهم شقيق أحد المقاتلين بالساحة السورية - العراقية، تزامنا مع اعتقال زعيم هذه الخلية بضواحي العاصمة الإسبانية.

 

وذلك عقب تمكن مكتب محاربة الإرهاب بالمغرب من اعتقال شخص بالقرب من العاصمة الرباط في مدينة سلا يبلغ من العمر 33 عاماً ، ينتمى للفكر الداعشي وكشفت التحريات الأمنية المغربية، أن المشتبه به قام بـ"الترويج والإشادة" للفكر الإرهابي لداعش عبر تطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي، كما حرض على "القيام بعمليات إرهابية باسم داعش" على طريقة الذئاب المنفردة.

 

وعبر تطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي، شارك الداعشي "مقاطع مسجلة" توضح "طرق صناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة".

 

وأفادت تحقيقات مكتب محاربة الإرهاب في المغرب بأن الموقوف كان "يعد لتنفيذ عملية انتحارية" في المغرب، ويتواصل مع قيادات إعلامية داعشية، ومع مناصرين لداعش خارج المغرب.

 

وفي عملية الاعتقال، حجزت عناصر مكتب محاربة الإرهاب أجهزة إلكترونية، وهواتف محمولة، وأسلحة بيضاء.

 

يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب كان أعلن، الشهر الماضي، مقتل أبو بكر البغدادي، الذي قاد تنظيم داعش الإرهابي المتطرف منذ 2010، " خلال غارة لقوات أمريكية خاصة في شمال غرب سوريا.