قبل أن تصل لمرحلة الاكتئاب.. علامات تدلك على ضرورة التوجه لطبيب نفسي

الاكتئاب مرض خطير يقتل من يصيبه نفسيا وقد يؤدى به للانتحار، وقد يعاني ي البعض منه، بسبب عدد من المواقف الاجتماعية والحياتية المختلفة التي تؤدي لذلك، منهم يتمكن من التغلب على حالته وتجاوز المشاكل وما يمر به وآخرين لا يستطيعون، حينها عليهم الذهاب إلى الطبيب النفسي دون تردد أو الشعور بإحراج بسبب عدد من المفاهيم الخاطئة من المجتمع.

وهناك عدة علامات نفسيه إذا تجاوزت أعراضها الأسبوعين يجب على الشخص زيارة الطبيب النفسي سواء اكتشفها الفرد نفسه أو المحيطين به، قبل أن تتطور لمرحلة الاكتئاب، ومن هذه الأعراض، عدم القدرة على مشاركة الأصدقاء والأهل المتعة بأي شيء،  في حالة شعور الشخص أنه لا يستطيع العمل،  زيادة أو فقدان في الوزن بسبب الحالة النفسية،  الشعور بأنك تريد الانعزال،  العصبية المبالغ فيها،  اضطراب في النوم.

وأكد خبراء علم النفس، أن كل هذه الأعراض بجانب مشاعر الحزن، لا بد أن تجعل الشخص لا يتردد في اللجوء إلى الطبيب حتى يستطيع الخروج من هذه الحالة، مشيرة إلى أن يتم تصنيف الاكتئاب إلى 3 أشكال، كما يلي،  اكتئاب بسيط يمكن بالمساندة النفسية والجلسات أن يتحسن، و اكتئاب متوسط، في حالة عدم التحسن لا بد من اللجوء للعلاج بالدواء، قائلة: "الأدوية ممتازة لكن أنا مش بنصح بمجموعة أدوية، بنصح بـ2 أو 3 لأن في أطباء بيدوا للحالة أدوية كتيرة بيخلي المرضى بعد كده بيرفضوا ياخدوا أدوية ويفقدوا الثقة في الطب النفسي.

أما النوع الأخير هو الاكتئاب الشديد، كما نصح استشاريو الطب النفسي، بممارسة الرياضة، حيث إنها لها دور مهم، كونها تساعد على إفراز مادة "السيروتونين" ورفع المعنويات: "ممكن بالرياضة المنتظمة والمساندة من الأسرة والخروج تتحسن حالة الشخص"، وعلى الشخص الذى يعشر باكتئاب ألا يستسلم لحالة العزلة والوحدة، فالخروج لدوائره الاجتماعية سواء الأصدقاء أو الزملاء أمر هام جدا، حتى يتثنى له إمكانية الحديث معهم عن أوجاعه والأمة لتفريغ الكبت الداخلي، ولكي لا تتحول المشاعر السلبية لطاقة مدمرة تدمر نفسيته.