ناصر يضرب كفا بكف ومعتز يصرخ.. ندوة مفيد فوزي وتصريحاته عن "حرية الإعلام" تجنن قنوات الإخوان
الإثنين، 02 ديسمبر 2019 10:00 صكتب - طلال رسلان
أثارت ندوة الإعلامي مفيد فوزي في اليوم السابع وصوت الأمة جنون قنوات ومذيعي الإخوان، وخصصوا لها ساعات من البث المباشر، وخاصة بعد حديث مفيد فوزي عن أن الإعلام المصري يشهد انفراجة كبيرة في الحريات والدليل نشر مقاله الأخير في إحدى الصحف.
وظهر محمد ناصر ضاربا كفا بكف بعد عرضه لتصريحات مفيد فوزي في الندوة، ودخل في حالة صدمة، وعلى ما يبدو خاب أمله وبارت بضاعته عندما كان ينتظر من مفيد فوزي مهاجمة مصر والإعلام المصري.
لم تختلف ردة فعل معتز مطر كثيرا عن نظيره السابق في خندق الإخوان، فالأوامر تأتي من مصدر واحد، وراح يهاجم ندوة مفيد فوزي في اليوم السابع وصوت الأمة، غير أنه في النهاية لم يغير من الحقائق الواردة في الندوة من شيء، فقد جاءت على أرضية وطنية، لا مجال فيها للتخوين، وكان عنوانها الرئيسى «حرية الصحافة والإعلام فى مصر»، جرى خلالها تناول الكثير مما يثار فى هذا الملف الملىء بما يمكن أن يقال.
السؤال الأساسى الذى دار حوله النقاش فى الندوة: «هل للحرية الصحفية حدود وطنية، خاصة فى ظل ما تتعرض له الدولة من حروب عسكرية ومخابراتية ومعلوماتية، تقودها أجهزة مخابرات دولية وإقليمية؟».
قال الإعلامى مفيد فوزى: «مصر تتعرض لضغوط كبيرة، وتحيطها نار الله الموقدة من كل اتجاه، وكذلك كل المجالات فى الدولة تتعرض لاستهداف، ومطلوب من كل الأجهزة أن تواجه هذه التحديات، ولا أخفى أبدا احترامى المزمن لدور هذه الأجهزة التى تراقب وترصد كل ما يحيط بمصر من مخاطر، كما لا يختلف أحد على الدور الذى تقوم به الأجهزة الأمنية فى مصر، والتصدى لما يخطط لها من الخفاء والعلن، فلا يخفى على أحد حجم الغل والنار المشتعلة الذى تكنه بعض الدول العربية التى تستهدف مصر، وأدرك أن الأجهزة لا ينبغى أن تتعرض لنيران صديقة، وإنما يجب أن نقف فى ظهرها».
وأشار «فوزى» إلى أن نشر المقال مؤشر على الانفراجة التى تعيشها مصر، خاصة بعد 30 يونيو 2013 وتولى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئاسة مصر، وقال «هناك مساحة للحديث فى الإعلام وفى البرلمان، وهذه الانفراجة تتماشى مع ما حدث من جانب وكيل مجلس النواب ووزير الصناعة، والطريقة الحادة وغير العادية التى تحدث بها النائب لوزير الصناعة، وأن يتطرق لموضوعات مختلفة، وأن تكون هناك معارضة تحت القبة ويقطع الطريق أمام الجهات التى تعادى الدولة المصرية».