ورطة قنوات الإخوان.. مصر كشفت حقائق أوضاع حقوق الإنسان ونسفت محاولات الجماعة بالحشد
الخميس، 14 نوفمبر 2019 12:00 م
جاء نجاح مصر فى توضيح الصورة الحقيقية للدولة المصرية أمام مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، وأن تواجه كافة الادعاءات التى كانت تنشرها منظمات حقوقية مشبوهة بجانب جماعة الإخوان حول أوضاع حقوق الإنسان فى مصر، حالة من الارتباك داخل قنوات الإخوان وبرامجها حيث ظهرت حالة التخبط لدى مذيعى الجماعة الذين فشلوا فى التحريض ضد مصر.
قنوات الجماعة حاولت أن تغير من الحقائق وتزعم أن مصر تلقت توصيات عديدة بشأن أوضاع حقوق الإنسان فى مصر، متناسين إشادة 110 دول من الدول المشاركة فى اجتماع مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بملف مصر فى حقوق الإنسان.
الإخوانى حمزة زوبع ، حاول أن يهاجم هذا الاستعراض الشامل لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، وسعى لبث الأكاذيب بشأن وضع حقوق الإنسان فى مصر، مستغربا من الموقف الدولى تجاه مصر، وهو ما يظهر حالة الإحباط التى تعيشها الجماعة بعد فشلها فى التحريض ضد مصر.
على الجانب الآخر عرض الإخوانى معتز مطر، لقطات من إشادة الدول العربية المشاركة فى اجتماع مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بملف مصر لحقوق الإنسان، وشن هجوما على الدول التى أشادت بملف مصر.
واعترف معتز مطر خلال برنامجه على قناة الشرق الإخوانية التى يترأسها أيمن نور، بأن الأعداد التى شاركت مع الإخوان فى وقفات بمدينة جنيف السويسرية كانت قليلة.
من جانبها قالت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن ملخص جلسة مصر في الاستعراض الدورى الشامل اليوم وفيديو الجلسة كاملة، تمثل فى أن الوفد المصرى كان أكثر من ممتاز في طرح رؤية مصر واستعراض إنجازات الدولة المصرية فى تطوير ملف حقوق الإنسان السنوات الماضية، كما أن المشاركة من الدول المهتمة بمصر كانت كبيرة جداً، وعددهم كبير.
وأضافت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن الوفد المصري سيجتمع ويبحث التوصيات التى تم تقديمها، ثم يوم الجمعة بعد الظهر ستعلن مصر فى جلسة علنية عن ردها على التوصيات التى قدمتها وفود الدول، والرد هنا المقصود به إما الموافقة على التوصية وبالتالي تبنيها ثم العمل على تنفيذها في الفترة القادمة أو أخذ التوصية فى الاعتبار أو رفض التوصية بالإضافة إلى الإعلان عن الالتزامات التى ستلتزم بها الدولة بشكل تطوعى إن وجدت.
وأوضحت داليا زيادة، أن كل الأمور مرت بهدوء وكما هو متوقع بالظبط، ولم يكن هناك إخوان ولا تربص من منظمات دولية مدفوعة، ولا أى شىء يستدعى الاهتمام بها من القوى المعادية، بما فيها تركيا وقطر!!