أزمات تركيا الاقتصادية تتفاقم.. وأرباح البنوك تتراجع خلال 10 أشهر
السبت، 30 نوفمبر 2019 09:00 م
تتفاقم الأزمة الاقتصادية مع تواجد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وسياسات حزبه، وكان آخر ضحاياه تراجع أرباح البنوك خلال الـ 10 أشهر الماضية.
أرباح البنوك التركية سجلت صافي خلال الفترة بين الشهرين الأول والعاشر من العام الجاري 2019، تراجعًا بنحو 10% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2018، لتسجل 41.3 مليار ليرة.
وبحسب تقارير هيئة التنظيم والرقابة المصرفية التركية (BDDK)، لشهر أكتوبر الماضي، فقد شهدت الديون بنهاية الشهر الماضي ارتفاعًا بنسبة 4%، لتسجل 2.56 تريليون ليرة، بينما وصل حجم أصول القطاع المصرفي إلى 4.32 تريليون ليرة.
وأوضحت التقارير أن نسبة الديون المتعثرة في البنوك التركية كانت 3.47% في شهر أكتوبر من عام 2018، بينما وصلت الشهر نفسه من العام الجاري إلى 5.15%.
وفي سبتمبر الماضي خاطبت الحكومة التركية البنوك لاعتبار ديون بقيمة 46 مليار ليرة ديونًا معدومة بنهاية 2019 وتدبير مخصصات كافية لتغطية هذه الديون.
وأغلب هذه الديون المطلوب اعتبارها “معدومة” تخص شركات إنشاءات وطاقة.
ووفق اتحاد البنوك التركي تبلغ ديون قطاع إنتاج وتوزيع الكهرباء للبنوك نحو 47 مليار دولار، فيما تبلغ محفظة الديون التي تحتاج إعادة هيكلة نحو 12-13 مليار دولار.
ووفق تقرير لحزب الشعب الجمهوري، فإنه منذ مطلع العام الجاري وحتى نوفمبر الجاري تم الحجز على متتلكات مليون و205 ألف و253 شخصا في تركيا بسبب ديون البطاقات الائتمانية، وارتفعت ملفات الرهن إلى 21.3 مليون ملف.