سر عفو ترامب عن الديك «باتير» في عيد الشكر

يتبع البيت الأبيض منذ عام 1989 تقليد طريف حيث يقوم الرئيس الأمريكي بـ"العفو" عن ديك رومي "رئاسي" ليلة عيد الشكر ويعتقه من الذبح.

 

 

ويتزامن عفو الرئيس عن ديك رومى مع تواجد حشد كبير من الصحفيين والمصورين الذين يلتقطون صورا لهذا الديك حيث يعود الاحتفال بعيد الشكر إلى أوائل القرن الـ17 وله قصة طريفة وهى أنه عندما بدأت هجرة الأوروبيين إلى القارة الأمريكية هربا من اضطهاد الكنيسة الإنجليزية لهم هرب عدد كبير من المهاجرين البريطانيين إلى هولندا ومن هناك إلى الساحل الأمريكى.

 

 

 

 

وبالعودة إلى القصة تاريخيًا فخلال رحلة الهروب الشاقة عبر مركب خشبي مات الكثير منهم بسبب التعب والجوع والمرض. وتزامن وصولهم إلى الشاطئ الشرقي لولاية ماساشوستس مع دخول فصل الشتاء وكادوا أن يهلكوا لولا ظهور اثنين من الهنود الحمر هما "ساموسيت" و"سكوانتو" اللذان علما المهاجرين الجدد كيفية الصيد والزراعة.

 

 

 

 

 

نجا المهاجران الجدد من الموت وقررا الاحتفال في بلادهما الجديدة موجهين الدعوة إلى الهنود والقبائل التي ينتميان إليها  عيد الشكر وتناولوا فى الاحتفال الديك الرومي ليتحول هذا اليوم إلى مناسبة سنوية للاحتفال بالنعم التي يتمتع بها الأميركيون فيما يسمى بعيد الشكر.

 

 

ويتكرر هذا العفو في كل عام، حيث أصدر دونالد ترامب في العام قبل الماضي أول عفو له كرئيس للولايات المتحدة، عن ديك رومى قبل عطلة عيد الشكر، فى حضور زوجته ميلانيا وابنته إيفانكا وعائلتها وكذلك نجلته تيفانى وابنه بارون، الذين ظهروا جميعا يحتفلون ويلهون مع الديك الرومي فى حدائق البيت الأبيض.