"الحصار.. ترامب تحت القصف" يكشف تفاصيل تفاصيل مثيرة للجدل للرئيس الأمريكي
الأحد، 24 نوفمبر 2019 04:00 م
بدأ مايكل وولف مؤلف كتاب "الحصار.. ترامب تحت القصف" فصل "النساء" فى الكتاب الذى صدرت ترجمته العربية عن شركة المطبوعات للتوزيع والنشر حديثه بجزء ما قالته ميلانيا ترامب والتي أكدت أن مهمتها الاساسية إنها سوف تهتم بمصالح الأولاد، وننبه الناس لمخاطر وسائل التواصل الاجتماعى، وتسهم فى التوعية ضد انتشار المخدرات، وقد أطلقت السيدة الأولى على مبادرتها اسم (كونوا أفضل) بلكنتها الإنجليزية المميزة"
ويقول الكتاب: مع بلوغ حملة ترامب الانتخابية ذروتها فى 2016 بدأت التساؤلات حول الزواج تتخذ طابعا أكثر جدية، أما إيفانكا ترامب فلم تكن تحب زوجة والدها، لكن انزعاجها بدأ يتضح، وكان أكثر ما يثير قلقها هو ماضى ميلانيا بوصفها عارضة أزياء من أوروربا الشرقية، وكذلك التساؤلات عن كيفية لقاء الزوجين، ومن كانت ميلانيا ناف (أو ناس، كما يحب الرئيس مناداتها باللغة الألمانية) أما الأهم من ذلك على الأقل من الناحية السياسية، هو أن ترامب وزوجته فى الحقيقة، يعيشان بوضوح حياتين متوازيتين.
وأضاف الكتاب: كان ترامب قد اضطر للجوء لاحد المحامين لمقاضاة صحيفة ديلي مايل بعد أن تحدثت ضمنا في اغسطس 2016 بأن ميلانيا قد تجاوزت حدود عملها كعارضة أزياء للعمل كمرافقة.
وهكذا رفع "هاردر" الذى وكله ترامب الدعوى القضائية ضد الصحيفة نيابة عن "ميلانيا"، حيث قام برفعها في المملكة المتحدة من ضمن دعاوى التشهير في بريطانيا، لأنها الأكثر ملاءمة، إلا أن القضية تمت تسويتها عبر التراجع عنها وتقديم اعتذار ودفع تعويض لم تحدد قيمته، وكان لذلك أن حد من الحديث عن ماضى ميلانيا فى وسائل الإعلام".
وأكد الكتاب: "سبق لزوجة ترامب الثانية، مارلا مايلز، أن أقامت سنة 1996 علاقة مع حارس ترامب الشخصى. وانكشفت تلك العلاقة ذات ليلة على شاطئ قريب من مارالاغو. وقد حدث الأمر تحت منصة المنقذ من الغرق".
ويقول الكتاب: "دخل ترامب إلى البيت الأبيض برفقة طفل عمره عشر سنوات. صحيح أن وجوه أطفال صغار فى البيت الأبيض يدخل جوا من البهجة والسرور ولكن علاقة ترامب بابنه بارون كانت سطحية بعض الشيء".
وأضاف الكتاب: "اقترح واحد من المساعدين الجدد، انضم حديثا إلى دائرة المقربين من ترامب فى أوائل أيام الإدارة الجديدة، أن يلتقط صورا له وهو يلعب الجولف مع ابنه، وانطلق هذا المساعد يتابع بمرح حديثه عن الرابطة الخاصة التي يشعر بها الآباء الذين يمارسون لعبة الجولف مع أبنائهم، ومضى متحدثا إلى أن شعر بأن ترامب قد انزعج منه، وتجمدت ملامح وجهه، التى تعكس قدرته على التظاهر بأن الشخص الجالس أمامه ليس موجودا على الإطلاق، ولا يتورع ترامب أن يضمر فى قرارة نفسه إمكانية قتله لو بقى يشعر بوجوده الحقيقى".
وتابع: "أما تركيز ميلانيا الوحيد فقد كان منصبا على ابنها، وقد شكلت معه عالما خاصا داخل عالم ترامب. ونجحت بعنايتها فى حماية بارون من عزلة والدة عنه، وهكذا شكلت مع ابنها بارون أسرة بعيدة عن ترامب وعائلة داخل عائلة.