«الرشاوي كنز لا يفنى».. شعار قطر الذي انقلب عليها
الثلاثاء، 26 نوفمبر 2019 11:00 ص
من الأمثلة المصرية المترسخة في الوجدان المصري «القناعة كنز لا يفني»، وعلي النقيض القطري أصبح شعار تنظيم الحمدين «الرشاوي كنز لا يفني»، فلا يعرف تنظيم «تميم» سوى لغة الرشاوى التى يسعى من خلالها لدفع المنظمات الدولية لتجاهل جرائمه وانتهاكاته ودعمه للتنظيمات الإرهابية.
لغة الرشاوي التي يستخدمها تنظيم الحمدين، لم تحقق المرجو منها مع الأمم المتحدة ، ليخرج فريق أممى تابع للمنظمة الدولية ويؤكد على الجرائم التى يرتكبها النظام القطرى واعتقالاته لمعارضيه وتعذيبهم فى سجون الدوحة، وفى تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن نظام تميم بن حمد ورغم إنفاقه ملايين الدولارات على إصلاح قاعات الأمم المتحدة ومنشآتها الرئيسية ، من أجل تغاضى المنظمة الأممية عن جرائمه ضد الإنسانية التى فاقت الوصف وامتدت لتشمل دعم الجماعات الإرهابية التى قتلت وأحرقت ملايين البشر وتشريد الألاف الأسر.
تميم بن حمد الذى وصفه تقرير "قطر مباشر" بأمير الإرهاب، فشل فى رشوة المنظمة الأممية، نظراً للفضائح التى كشف عنها الفريق الأممى والذى أكد أن النظام القطرى جرائمه كثيرة ومتنوعة فمن دعم الإرهاب والجماعات المتطرفة إلى انتهاكاته ضد الإنسانية وخاصة المتعلقة بالعمالة الوافدة فى الداخل القطرى بالإضافة إلى سجن واعتقال كل من يخالفه فى الرأى ومن ثم تعذيبهم داخل السجون.
وارتكب تنظيم الحمدين بقيادة تميم بن حمد، جرائم بشعة ويتعامل بطرق وحشية من الشعب القطرى والوافدين، بحسب تقرير "مباشر قطر"، الذى أضاف أن الدوحة تفتقر إلى نقلة نوعية فى منظومة المفاهيم لضمان حق كل فرد فى الحرية الشخصية ، كما هاجم موقع قطريليكس، تنظيم الحمدين الذى وصفه بالإرهابي، مؤكدا أنه يواصل شراء الأصوات في الدول الغربية والمؤسسات العالمية حتى لا يتم الحديث عن إرهابه المتواصل ودعمه للميليشيات الإرهابية في مختلف الدول العربية بدعم متواصل من دول محور الشر التي تضم تركيا وإيران.
وفى مسلسل الرشاوي القطرية، لازال يواصل تنظيم الحمدين دوره في شراء الأصوات في الخارج، مثل ما تم إنفاقه على هيئة الأمم المتحدة بواقع 22 مليون فرنك سويسري لتجديد وتحديث القاعة رقم 19 في قصر الأمم المتحدة في جنيف، حيث قام سلطان بن سعد المريخي ، وزير الدولة للشؤون الخارجية القطرية، بافتتاح القاعة الخاصة بالأمم المتحدة وحضر معه تاتيانا فالوفايا المديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، وعلي خلفان المنصوري المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف.
سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية القطرية يحاول أن يؤكد أن تلك المساهمة في تحديث هذه القاعة تأتي في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الأمم المتحدة، والمساهمة بشكل فعال في تمكينها من تحقيق أهدافها السامية المتمثلة في حفظ السلم والأمن الدولي رغم أن تنظيم الحمدين الإرهابي يقوم بدعم الإرهاب في الأساس، بحسب ما كشف "قطريليكس"، الذى أكد أن الدور القطري مكشوف ومعروف لدى الأمم المتحدة.