قبيلة الغفران تفضح«الحمدين».. و بوادر تمرد في المؤسسات العسكرية والحكومية القطرية
الجمعة، 15 نوفمبر 2019 05:00 م
واصلت قبيلة الغفران القطرية تصعيدها فى الخارج لاسترداد حقوقها التى سلبها النظام القطرى من أبنائها، ووقف عمليات الاستهداف وسحب الجنسية من أفراد القبيلة.
يأتى ذلك فى الوقت لذى يتزايد فيه حجم الغضب القطرى من سياسات تنظيم الحمدين، فى ظل زهور بوادر تمرد وانشقاق فى الكثير من المؤسسات القطرية.
موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، قال أن تنظيم الحمدين الإرهابى واصل فى تنفيذ عملية تنكيل بحق كل شخص يعارض أمير قطر تميم بن حمد أو الأمير السابق حمد بن خليفة وهو ما تمثل فى حرمان قبيلة الغفران من الجنسية ومنع منحهم كافة حقوقهم منذ تسعينيات القرن الماضي.
وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن قبيلة الغفران حاولت على مدار السنوات الماضية من إيصال أصواتهم إلى كافة منظمات حقوق الإنسان من أجل فضح تنظيم الحمدين وما ينفذه من عمليات تنكيل بحق معارضيه.
وأضاف موقع قطريليكس، أن أفراد من قبيلة الغفران نظموا أكثر من وقفة احتجاجية أمام نصب الكرسى المكسور بالأمم المتحدة للتنديد بجرائم آل ثانى فى حقهم بعد تجريدهم من الجنسية وتعذيبهم وتهجيرهم بشكلٍ متعسفٍ، حيث قامت أفراد قبيلة الغفران بتوثيق كافة الانتهاكات التى حدثت لهم من جانب تنظيم الحمدين الإرهابى لمعرضها على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فى جنيف، وهو ما تم بالفعل فى أعمال الدورة الأخيرة لمجلس حقوق الإنسان، وتم توثيق كافة الجرائم وبانتظار الحصول على حقهم الكامل بعد ظلمهم على مدار ربع قرن من الزمان.
وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن تنظيم الحمدين واصل عملية اضطهاد ممنهجة بحق أفراد قبيلة الغفران منذ انقلاب حمد بن خليفة على أبيه وسيطرته على مقاليد الحكم عام 1996، ودفع أبناء الغفران ثمن التأييد للأب وسعيه لاسترداد الحكم غاليًا؛ حيث تم اتهامهم بالتحريض والتخطيط للانقلاب على الحكم الجديد، فى عام 2004 جاء القرار الصادم من جانب تنظيم الحمدين بسحب الجنسية من 6 آلاف من قبيلة الغفران، وفى سبتمبر من عام 2017 تم سحب الجنسية من شيخ القبيلة طالب بن لاهوم بن شريم المرى بجانب 55 شخصًا آخرين فى واقعة كشفت عن مدى الظلم الواقع عليهم.
بدوره كشف خالد الهيل المتحدث باسم المعارضة القطرية، عن تصاعد حالة الاحتقان لدى الشعب القطرى من رأس نظام الحمدين تميم بن حمد.
وقال "الهيل" فى بيان نشره منذ قليل على صفحته بموقع التدوين الصغير "تويتر" :"ما على الرسول إلا البلاغ, وصلتنا رسالة من شخص نافذ فى قطر مفادها أن الاحتقان الداخلى فى قطر زاد وظهرت بوادر التمرد فى المؤسسات الحكومية والعسكرية وضاق الشعب ذرعا من تصرفات النظام القطرى الطفولية".
وأضاف المتحدث باسم المعارضة القطرية :" لذلك لديهم – أى النظام القطرى- حل من الأثنين، الأول أن يتطوعوا بالإعتذار والاعتراف بالذنب وحل اساس المشكلة، أما الحل الثانى يتم تطويعهم".
من جانبه اتهم الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، ابن عم تميم بن حمد، ، النظام القطرى الحاكم بالسفهاء والعابثين المبذرين للمال القطرى.
وقال ابن عم تميم بن حمد، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": "اللهم إنا نعوذ بك من السفهاء العابثين المبذرين، ونعوذ بك من تسلط الأغبياء والمتعجرفين الذين لا تأخذهم فى وطننا وشعبنا فى قطر والمسلمين إلاً ولا ذمة".
وتابع قائلا: "ابتلينا بولاية الأخرق والغبى والعاق والخائن والسارق والفاسد والعميل والمرتزق ولكن هناك شرفاء وإن طال سكوتهم ستكون لهم كلمة".