لا تزال تنظيم الحمدين يواصل سياسات التحريض ومخطط الفوضى الذى يتبعه هذا النظام القطرى فى المنطقة العربية، ففى الوقت الذى نجده يرسل الإرهابيين إلى ليبيا لمساندة حليفه أردوغان فى استمرار الأزمة الليبية، فهو يحرض على التظاهرات فى الجزائر بينما يتجاهل تظاهرات العراقيين واللبنانيين.
فى هذا السياق أكد موقع قطريليكس المتخصص فى كشف فضائح النظام القطرى، أن فضائيات قطر وعلى رأسها قناة الجزيرة اهتمت بالمظاهرات فى الجزائر وتجاهلت تمامًا الانتفاضة الشعبية فى العراق ولبنان، فى حين تقدم الدعم لحزب الله والحشد الشعبى أذرع إيران فى المنطقة.
وأوضح قطريليكس، أن الاهتمام القطرى بالمظاهرات فى الجزائر جاء لتلبيةً المصالح الإيرانية، وتحقيق أهدافها من أجل وصول الإخوان لسدة الحكم والسلطة، تحت شعار "دولة مدنية لا عسكرية"، وذلك بعد الإعلان رسميًّا عن قائمة المرشحين الخمسة للانتخابات الرئاسية المرتقبة فى 12 ديسمبر المقبل، والتى شملت: "عز الدين ميهوبى، وعبدالقادر بن قرينة وعلى بن فليس وعبد المجيد تبون وعبد العزيز بلعيد".
وقال قطريليكس إن الانتخابات الجزائرية تضم بعض الوجوه المحسوبة على نظام بوتفليقة والإخوان ومنها رئيس حزب البناء الوطنى المدعوم من الإسلاميين فى الجزائر، وسبق له الترشح لانتخابات 18 أبريل 2019، التى كانت سبب بداية الحراك الشعبى بعد ترشيح بوتفليقة لولاية خامسة قبل إلغائها، وإجبار بوتفليقة على الاستقالة.
وفى نفس الإطار أكد موقع قطريليكس، أن أمير تميم بن حمد تعهد بإرسال المزيد من الجنود للقتال بجانب الجيش التركى فى ليبيا بعد اشتداد المعارك من جانب الجيش الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر الذى يحارب الإرهاب بليبيا.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن تميم بن حمد تلقى اتصالًا من جانب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يطلب منه زيادة عدد الجنود القطريين فى ليبيا للمحاربة بجانب جنوده بجانب الميليشيات الإرهابية فى طرابلس ضد الجيش الليبى الذى يطلق عملية نوعية منذ الرابع من إبريل من العام الجارى تحت اسم "طوفان الكرامة" للقضاء على الميليشيات الإرهابية فى العاصمة طرابلس وباقى المدن الليبية.
وأضاف موقع قطريليكس، أن تميم بن حمد طلب بجانب أردوغان فى إسقاط الجيش الليبى من أجل سرقة الثروات النفطية الليبية التى يسعى الثنائى إلى اقتسامها وبيعها من أجل تحقيق مكاسب ضخمة يتم إنفاقها على الميليشيات الإرهابية الأخرى التى تدعمها قطر وتركيا سواء فى العراق أو سوريا أو اليمن.
ولفت الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن تميم بن حمد لم يرفض العرض التركى وقرَّر إرسال المزيد من الدعم مع إرسال سفن محملة بالسلاح من أجل إرسالها إلى الميليشيات الإرهابية فى طرابلس حتى تقاتل الجيش الليبى فى محاولة يائسة منه للسيطرة على الثروات الليبية.
وفضح جابر المرى، الناشط الحقوقى القطرى، حمد بن خليفة، أمير قطر السابق، مشيرًا إلى أنه أول حاكم من آل ثانى يغدر بشعب قطر، مشيرا إلى أنه أول من نفذ مخطط الفوضى فى المنطقة العربية.
وقال الناشط الحقوقى القطرى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن حمد بن خليفة أول أول أمير قطرى يسلب أموال الشعب القطرى ويهجرهم ووأول متعاون مع الصهاينة وعميل للفرس وأحزابهم العربية، متابعا: "حمد بن خليفة أول من تآمر على أمن واستقرار الدول العربية".