الفيفا في أزمة بسبب سلامة المشجعين في قطر.. من المسؤول؟
الجمعة، 15 نوفمبر 2019 07:00 ص
يوما تلو الآخر تتزايد الشبهات حول ملف مونديال قطر 2022، لتضاف لسجل المخالفات التي نفذتها الدوحة لانتزاع ملف استضافة البطولة، وهو ما كشفت عنه تقارير وصحف دولية.
صحيفة الإندبندنت البريطانية، رصدت الانتقادات الحادة التى تعرض لها الاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا لتجاهله معايير سلامة وأمن مشجعى كرة القدم من أبناء دول الرباعى العربي الذى يضم مصر والسعودية والإمارات والبحرين. تقول التقارير إن ملف جماهير المونديال عاد إلى صدارة الاهتمامات بعد اقتراب موعد كأس العالم للأندية والذى تستضيفه إمارة قطر، والذى ينظر له القائمين على صناعة كرة القدم واتحاداتها الدولية والقارية على اعتباره بمثابة اختبار مبكر لقدرات قطر على تنظيم بطولة كأس العالم 2022.
وقالت صحيفة الإندبندنت إن الاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا تعرض لانتقادات لإهماله رفاهية المشجعين، بعد أن قال المنظمون فى الدوحة لكأس العالم للأندية، وهو اختبار لبطولة كأس العالم 2022 ، للصحيفة إنهم لا يخططون للحصول على تأكيدات بأن العقوبات القانونية على المشجعين الذين دخلوا قطر سيتم تعليقها، موضحة أن كأس العالم للأندية المقررة الشهر المقبل التى تستمر أسبوعا، ويشارك فيها نادى ليفربول الإنجليزى، قد جذبت مشجعين من الدول العربية التى تقاطع قطر منذ عام 2017، وهى مصر والإمارات والسعودية والبحرين.
وقالت الصحيفة إن فيفا باعت تذاكر للمئات من المشجعين فى دول المقاطعة عبر موقعها الإلكترونى دون أى إشارة للمخاطر التى يواجهون هؤلاء الذين اختاروا الدخول إلى قطر عبر دولة ثالثة.
وقال مينكى وردين، مدير المبادرات العالمية بمنظمة هيومان رايتس ووتش، إن كل تصرفات الفيفا، بما فيها بيع التذاكر يجب أن يتم توجيهها بالمخاطر التى تحملها لحقوق الإنسان.
وفي سياق متصل، تواصل قطر أكاذيبها بشأن اهتمامها بالعمالة الأجنبية فى الدوحة فى الوقت الذى تمارس فيه العنصرية والوحشية ضد العمالة الوافدة، الأمر الذى جعل دول العالم والمنظمات الدولية تندد هذه الممارسات التى تتنافى والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.