من دعم الإرهاب إلى الرياضة.. كيف تستفز الدوحة الشعوب العربية؟
الخميس، 14 نوفمبر 2019 03:00 م
لا يتوقف استفزازات قطر للشعوب العربية فقط على الإرهاب الذى يمارسه النظام القطرى فى تمويل المتطرفين لتنفيذ عمليات إرهابية ضد جيرانه العرب، بل أيضا لاعبى المنتخب القطرى أيضا يتورطون فى أفعال غير أخلاقية يسعون من خلالها لاستفزاز الشعوب العربية.
وفى هذا السياق أكد موقع قطريليكس، التباع للمعارضة القطرية، أن الدوحة تواصل استغلالها للمنطقة العربية لتحقيق نفوذها وتعويض خسائرها الباهظة من دعمها مالياً لإيران وتركيا، موضحا أن النفط الليبى سبب إصرار تنظيم الحمدين فى دعم فائز السراج بكل قوته.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن أمير قطر تميم بن حمد يشترى النفط الليبى بثلث السعر الدولى من ليبيا، ويقوم ببيعه بالسعر الكامل لشركات أجنبية أى أن الثلث لليبيا والثلثين لقطر، لافتا إلى أن هذا هو سبب إصرار دعم قطر بكل قوات السراج والتنظيمات الإرهابية من أجل تعويض خسائرها فى حرب سوريا وليبيا، وهذا ما كشفه أيضاً برلمانى ليبى بشأن محاربة قطر الجيش الليبى وأنها تحاربه بما تكسبه من بيع نفط الليبيين.
ونقل موقع قطريليكس، عن عضو مجلس النواب الليبى "لصالحين عبدالنبى تأكيده أن شركة "قلينكور" القطرية والموجودة فى سويسرا تصدّر النفط الليبى من حقلى السرير ومسلة عبر ميناء الحريقة، وهذا يكشف السبب الحقيقى لدعم الحمدين تخريب ليبيا، والذى أكده القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر، وتحدَّث عن دورها إلى جانب تركيا وإيران التخريبى فى طرابلس، وفضح تمويلاتهم بالمال والسلاح للمتطرفين.
وفى إطار متصل كشف موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، عمليات استفزاز لاعبو قطر لليمنيين، مشيرة إلى أنه بعد أعوام من العزلة السياسية والتوجُّه الإعلامى المشبوه ضد الأشقاء العرب، أطل عالم الرياضة بثوب غير أخلاقى جديد، تجلَّى فى تصرفات لاعبى منتخب قطر الاستفزازية واللاأخلاقية أمام لاعبى منتخب اليمن وجماهيره، وذلك عقب انتهاء المواجهة الحاسمة بين المنتخبين على مدرجات ملعب أكاديمية "أسباير" فى الدوحة، لتحديد بطل المجموعة الثانية ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات آسيا للشباب تحت 19 سنة 2020.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، أنه بعد انتهاء المواجهة بالتعادل بهدف لمثله وتأهل كلا المنتخبين لنهائيات آسيا، تهجَّم لاعب المنتخب رقم 12 على أحد اللاعبين اليمنيين، وظهر هو وعدد من اللاعبين أمام مدرجات الجماهير اليمنية، وأطلقوا عليهم ألفاظاً خارجة عن الإطار الرياضى لاستفزازهم، فيما تدخل رجال الأمن ضد الجماهير اليمنية وتعاملوا معهم بصورة سيئة؛ ما أثار استياء كل اليمنيين، ولم يكن هذا الاعتداء الوحيد الذى واجهته الجماهير اليمنية، حيث أن أمن الدوحة منع الجماهير من دخول الملعب وتم حرمانهم من مشاهدة المباراة لمؤازرة منتخبهم.
وأشار موقع قطريليكس، إلى أن الجماهير اليمنية فى الداخل والخارج طالبوا اتحاد كرة القدم اليمنى برئاسة أحمد العيسى الانسحاب من المشاركة فى بطولة "خليجي-24" التى تحتضنها الدوحة نهاية شهر نوفمبر، كما طالبت الاتحاد الآسيوي، باتخاذ أقصى العقوبات بحق لاعبى المنتخب القطري، الذين تجردوا من أخلاقهم الرياضية، فيما دعت قيادة المنتخب اليمنى بتقديم شكوى رسمية إلى الاتحاد الآسيوى لكرة القدم، خاصة بعد صمت المسؤولين وتجاهلهم لهذا الاستفزاز والإساءة غير الأخلاقية، واعتبروا عدم رد الاعتبار للاعبى وجماهير اليمن، موافقة رسمية.
وأوضح الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن هذه التصرفات غير الأخلاقية تصدرت منصات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تُعد بوابة الحرية للتنفيس عن المشاعر، وأعربت الجماهير والمواطنون اليمنيون عن استنكارهم واستيائهم الشديدين لتصرفات لاعبى منتخب قطر بحق منتخب بلادهم.