شمس التنمية تشرق على أرض الفيروز

السبت، 09 نوفمبر 2019 08:00 م
شمس التنمية تشرق على أرض الفيروز
أرض الفيروز
محمد الحر

طرح 18 تجمعا تنمويا بالوسط.. وافتتاح مجمع الرخام والجرانيت.. وتدشين طريق النفق شرم الشيخ.. وتسليم 3700 وحدة سكنية بالجنوب.. محافظ شمال سيناء: تم الانتهاء من إنشاء مرافق البنية الأساسية من الطرق والخطوط الرئيسية للمياه والمحابس وطلمبات الرفع

تم طرح كراسة الشروط فى النقاط المحددة لتوفرها وتتضمن وصف المشروع

​تم تجهيز الأراضى الزراعية بشبكات الرى، كما تم تقسيمها لـ 10 أفدنة لكل متعاقد ومسكن لطرحها للبيع

ظلت شبة جزيرة سيناء لأكثر من عقد وهى بعيدة عن حضن الوطن .. غائبة أو مغيبة عن  ذاكرة الاهتمام الحكومى وخارج سياق خريطة التنمية بكل أشكالها «بشرية وسكنية واقتصادية وزراعية»، وهو ما فرض على أهلها شتى أنواع المعاناة وجعلها مطمعا لكل قوى الشر والظلام التى حاولت انتزاعها من قلب مصر، حتى أشرقت شمس الحياة والتنمية والتعمير على أرض الفيروز بإرادة شعب عاشق لثرى بلاده وبجهوده وعزيمة قائد ملهم عاهد الله والشعب ألا يفرط فى حبة رمل من تراب سيناء وأن يقطع اليد التى تمتد على أرض سيناء.

وتم تجنى سيناء خلال سنوات قليلة ومعدودة ثمار العهد والوعد الذى قطعه الرئيس عبدالفتاح السيسى على نفسه أمام المصريين بأن سيناء فى فكره وعقله وقلبه وأنها ستكون جنة المصريين على الأرض، بتنفيذ العشرات من المشاريع التنموية العملاقة التى أصبحت حقيقة ملموسة على أرض الفيروز، فبالأمس كانت أنفاق قناة السويس بشمال الإسماعيلية والكبارى العائمة التى ربطت سيناء بالدلتا والوادي، واليوم يطلق السيسى إنجازات أخرى عملاقة ستحول سيناء لقلاع زراعية وصناعية وتنموية تفخر بها مصر والمصريون ومن بينها إنشاء 18 تجمعا سكنيا وزراعيا تنمويا بوسط وجنوب سيناء ومجمعات لصناعات الرخام والجرانيت بوسط سيناء وافتتاح ازدواج طريق النفق-شرم الشيخ ومشروع للإسكان الاجتماعى بطور سيناء.
 
بشرى خير.. طرح  18 تجمعا تنمويا بوسط وجنوب سيناء للتعاقد.. بموجب بيت مجهز و10 أفدنة زراعية مرفقة
 
كانت مجرد أحلام شككت قنوات الإرهاب الظلامية فى إمكانية إنجازها وتحقيقها على الأرض التى ارتوت بدماء خير أجناد الأرض من أبناء القوات المسلحة والشرطة المدنية والمواطنين الشرفاء من أبناء مصر فى سيناء، واليوم تسطع الإنجازات الحقيقية الواضحة والملموسة ممثلة فى إنشاء 18 تجمعا تنمويا اقيمت فعليا على أرض وسط وجنوب سيناء.
 
وطرحت الحكومة أولى خطوات تعمير وسط سيناء بالبشر لتكون سلة مصر الغذائية من خلال طرح 18 تجمعا تنمويا عبارة عن أراض زراعية ووحدات سكنية للراغبين فى الإقامة بسيناء، لمنع توطين الإرهاب وتوفير الآلاف من فرص العمل لشباب مصر فى شبه جزيرة سيناء.
 
 من جانبه قال الدكتور محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، إنه جار العمل على سرعة الانتهاء من التجمعات التنموية فى وسط سيناء دعما للتنمية الشاملة على أرض سيناء، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من نسبة أكثر من 80 % من التجمعات، حيث تم الانتهاء من إنشاء مرافق البنية الأساسية من الطرق والخطوط الرئيسية للمياه والمحابس وطلمبات الرفع، وجار تركيب شبكات الرى.
 
وأكد محافظ شمال سيناء، أنه تم طرح مشروع التجمعات التنموية المتكاملة فى سيناء لتمليكها للراغبين على مستوى محافظات الجمهورية، بهدف دعم تنمية سيناء ودمجها فى محافظات دلتا ووادى النيل، والتجمعات التنموية المتكاملة بإجمالى 18 تجمعا تنمويا، منها 11 تجمعا فى شمال سيناء و7 تجمعات فى جنوب سيناء.
 
مشتملات كل تجمع
 
 وأوضح المحافظ أن  كل تجمع متكامل المرافق والأنشطة التنموية يشتمل على: أراض زراعية مجهزة، ومنزل، وديوان، ومسجد، ومدرسة تعليم أساسى، وساحة رياضية، ومرافق خدمية متنوعة، وأنشطة ومشروعات إنتاجية بهدف تحقيق التنمية الشاملة وجذب 3 ملايين مواطن من المحافظات إلى سيناء لتعميرها وتنميتها وتحقيق المزج بين ثقافات أهالى سيناء وباقى المحافظات.
 
وأضاف: أن كل فرد يحصل على منزل على مساحة 175 مترا مربعا ( منها 120 مترا مربعا مسقوفا، أما باقى المساحة فإنها أرض فضاء لاستغلالها فى أية أنشطة إضافية )، ومساحة 10 أفدنة و9 صوب زراعية و10 خلايا نحلية، وأن إجمالى الأسر المستهدفة من المشروع 1187 أسرة فى شمال وجنوب سيناء منهم 585 أسرة فى شمال سيناء بخلاف 150 أسرة فى تجمعات الصيادين.
 
كراسة شروط المشروع
 تم طرح كراسة الشروط فى النقاط المحددة لتوفرها وتتضمن وصف المشروع الذى يأتى ‏فى إطار توجيهات القيادة السياسية، بإنشاء العديد من التجمعات الزراعية فى المناطق الصحراوية وتوطين عدد من الأسر والمواطنين المصريين من مختلف المحافظات فى سيناء.
 
ويتم شراء الكراسة بقيمة 50 جنيها، وتباع  فى موعد ممتد حتى 12 ديسمبر 2019، على أن يتم تقديم الطلبات من 15 ديسمبر 2019 حتى 29 فبراير 2020 شاملة كل المستندات المطلوبة، وطريقة السداد وفقا لكراسة الشروط، التى تتوفر من خلال منافذ بيع الكراسات وتقديم الطلبات فى محافظة شمال سيناء منفذ العريش فى ديوان عام المحافظة، منفذ بئر العبد فى مجلس المدينة، منفذى وسط سيناء فى مجلس مدينة نخل ومجلس مدينة الحسنة ومكتب محافظة شمال سيناء بالقاهرة، وفى جنوب سيناء من ديوان مجلس مدينة طور سيناء.
 
تجهيز الأراضى الزراعية
 
 تم تجهيز الأراضى الزراعية بشبكات الرى، كما تم تقسيمها لـ 10 أفدنة لكل متعاقد ومسكن لطرحها للبيع لمن تنطبق عليهم الشروط، وتطبق الشروط والأحكام طبقا للقانون ‏14 لسنة 2012 وتعديلاته والخاص بالتنمية المتكاملة بشبه جزيرة سيناء، ويهدف المشروع إلى تعظيم المردود الاقتصادى والزراعى وتوفير فرص عمل للشباب لمواجهة الزيادة السكانية من جهة واستغلال المساحات الشاسعة بسيناء لتوطين الأهالى من أبناء سيناء والمحافظات الأخرى وتوفير حياة كريمة لهم.
 
وصف التجمع التنموى:
 
التجمع التنموى عبارة عن عدد من المنازل، حيث يترواح إجمالى مساحة المنزل الواحد 175 م مربع كاملة المرافق والخدمات، بالإضافة إلى أراض زراعية، ويخصص للمتعاقد مسكن  و10 أفدنة، وتكون المحافظة مسئولة عن إبرام التعاقد بعد الحصول على موافقة مجلس إدارة الجهاز أو الجهات المعنية لإبرام التعاقد للمتقدمين لكل حالة على حدة، والالتزام بالتركيب المحصولى المقترح من وزارة الزراعة وطبقا للمقننات المائية التى تحددها وزارة الموارد المائية والرى.
 
 ويكون التشغيل والصيانة من قبل وزارة الزراعة، ويتم طرح والتعاقد على الـ18 تجمعا بنظام التملك، طبقا للقانون 14 لسنة 2012 ولائحته التنفيذية وتعديلاتها، وعدم إجراء أى تعديلات إنشائية على المنزل إلا بعد الرجوع للجهات المعنية وهى المحافظة والإدارة الهندسية بمجلس المدينة المختص، ويسمح بإقامة حظائر ومخازن لخدمة المزرعة بحد أقصى 500 متر مربع، وعدم التعدى على فواصل وحرم الطرق الداخلية بين المزارع.
 
شروط التعاقد
 
يجب أن يتوافر فى المتقدم أحكام وشروط وضوابط القانون رقم 14 لسنة 2012 ولائحة التنفيذية، وتقدم الطلبات لديوان عام المحافظة بالنسبة لأبناء شمال وجنوب سيناء كل فى نطاق محافظته، وبالنسبة لأبناء المحافظات الأخرى يتم تقديم الطلبات بمكتب محافظة شمال سيناء بمدينة نصر، مع تقديم الإقرار بصحة البيانات والمستندات المقدمة، وفى حالة المخالفة يكون مسئولا جنائيا ومدنيا ويحق للجهات إلغاء الطلب واتخاذ كل الإجراءات القانونية.
 
‏الشروط الخاصة لمشروع التجمعات التنموية:
 
أول هذه الشروط هى ألا يقل عمر المتقدم عن 21 عاما ولا يزيد على 50 عاما، على أن يكون له أهلية التصرف والتعاقد، وألا يكون قد سبق له الحصول على أرض زراعية من الدولة على آبار جوفية أخرى بدائرة المحافظة أو جهة أخرى أكثر من 5 أفدنة، مع تقديم ما يفيد ذلك من الإدارة العامة للمياه الجوفية والرى بمحافظتى شمال وجنوب سيناء بالنسبة للمقيمين فيها.
 
 كما حددت الشروط ألا يكون المتقدم من العاملين فى الجهاز الإدارى للدولة والهيئات العامة أو شبكات القطاع العام أو قطاع الأعمال العامة، وتختص محافظة شمال وجنوب سيناء بالإشراف الكامل على هذه التجمعات كل فى نطاق محافظته.
 
 لا يسلم المتقدم الأرض والمسكن ‏ولا يتم إبرام التعاقد إلا بعد صدور موافقة مجلس إدارة الجهاز الوطنى لتنمية سيناء والجهات المعنية، ويلتزم المتقدم باستخدام الأرض لأغراض الزراعة فقط ويحظر عليه استخدامها فى غير الفرص المخصصة من أجل الزراعة النباتية فقط.
 
 ويلتزم المتقدم ألا تكون الأرض والمسكن محلا لأى تصرف من كل مساحة الأرض أو جزء منها إلا بعد موافقة جهة الولاية الكتابية وسداد كافة المستحقات الدولة وبعد الحصول على موافقة مجلس إدارة الجهاز.
 
التكلفة وطريقة السداد
 
تبلغ تكلفة المسكن 263000 جنيه، وسعر تكلفة فدان الأرض الزراعية 26600 جنيه، للفدان الواحد من بين الـ10 أفدنة، بإجمالى قيمة المسكن والأرض 629000 جنيه، كما أن آلية السداد هى دفع 5 %‎ دفعة مقدمة من اجمالى قيمة الارض والمسكن عند التخصيص، 20% من قيمة الأرض والمسكن بعد مرور سنتين بعد إثبات الجدية، 75% تسدد على اقساط سنوية على مدة 30 سنة ، ويتم السداد فى البنوك الحكومية وهى التعمير والإسكان والبنك الزراعى المصرى.
 
توزيعة التجمعات التنموية
 
تتوزع التجمعات التنموية فى محافظة شمال سيناء لـ 11 تجمعا،  منها  7 تجمعات فى الشمال بمناطق المغارة وبغداد والدفيدف والمغفر والخرم وطويل الحامض والخفجه والنثيلة 1 والنثيلة 2 وأبو رصاصة والتمد والنهايات والحمه وجعده والسحيمى ووادى سعال وسهل القاع واسلا وعريق فى نطاق مراكز الحسنة ونخل ورأس سدر وسانت كاترين وكل قطعة بها 10 أفدنة ومنزل وبئر جوفية.
 
ظلت حركة النقل من وإلى سيناء على مدى عقود عديدة ماضية ، تشكل معاناة شبه يومية لمئات الآلاف من المواطنين المتجهين من محافظات الوادى والدلتا إلى مدينة شرم الشيخ والعكس، حيث اقتصرت عملية النقل على طريق واحد ضيق، إلى أن تحقق حلم جديد من أحلام التنمية على أرض جنوب سيناء هو طريق نفق الشهيد أحمد حمدى - شرم الشيخ بطول 342كم مترا.
 
 طريق النفق - شرم الشيخ ، الجديد جاء كشريان حياة لمدن جنوب سيناء وخاصة الطور العاصمة ومنتجع شرم الشيخ، حيث افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسى عبر تقنية الفيديو كونفراس، فى حضور رئيس الوزراء  والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع وعدد من الوزراء.
 
الطريق الذى طال انتظار افتتاحه لما يمثله من أهمية لأبناء المحافظة والزائرين ودوره الحيوى فى خدمة وتنشيط حركة السياحة أزاح الستار عن اللوحة التذكارية لافتتاحه المحاسب على إبراهيم حمادة، رئيس الوحدة المحلية لمركز و مدينة رأس سدر والمقدم محمد أبو ربيع، المشرف على تنفيذ الطريق بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، خلال احتفالية شارك بها عدد من شباب وفتيات جنوب سيناء، وسط مظاهر الفرحة بالمشروع الذى سيؤدى إلى اختصار وقت السفر ما بين القاهرة ومدن رأس سدر والطور وشرم الشيخ. 
 
وقال اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، أن الطريق الجديد ( النفق- شرم الشيخ ) يمر شرقا بمدن رأس سدر، أبو زنيمة، وأبو رديس، وطور سيناء حتى مدينة شرم الشيخ، لتصبح المسافة بين القاهرة وشرم الشيخ ما يقرب من 450 كم، بعد إضافة طريق مصر السويس الصحراوى بطول 110 كيلومترات.
 
وأوضح «فودة» أن محطات تموين السيارات على الطريق الجديد، يبلغ عددها 14 محطة على الجانبين، بمعدل 7 محطات على طريق الذهاب، و7 على طريق العودة، بمتوسط مسافة 50 كيلومترا، بين كل محطة، كما تم الانتهاء من إنشاء الاستراحات الخاصة ونقاط الارتكازات الأمنية والإسعاف ووحدات التدخل السريع.
 
وأشار اللواء خالد فودة إلى أن الطريق الجديد (عيون موسى - النفق)، والذى تم تنفيذه ضمن المرحلة الأولى من المشروع القومى للطرق، بالإضافة إلى قيام هيئة الطرق والكبارى برفع كفاءة وصلة الطريق من السويس إلى نفق الشهيد أحمد حمدى ضمن المرحلة الثالثة من المشروع القومى للطرق.
 
وأشار محافظ جنوب سيناء إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى افتتح أيضا، عبر شبكة الفيديو كونفرانس، مشروع الإسكان الاجتماعى بمحافظة جنوب سيناء، فى ثلاث مدن هى طور سيناء وأبو زنيمة ونويبع بإجمالى 3700 وحدة.
 
وقال المهندس مدحت صلاح ، وكيل وزارة الإسكان بجنوب سيناء انه تم افتتاح 2848 وحدة سكنية بإجمالى 178 عمارة ومدينة أبو زنيمة، 480 وحدة سكنية بإجمالى 30 عمارة، ومدينة نويبع 372 وحدة بإجمالى 31 عمارة ليكون إجمالى الوحدات السكنية التى جرى افتتاحها 3700 وحدة سكنية بإجمالى 239 عمارة.
 
قال اللواء دكتور محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، إن مصنع الرخام والجرانيت فى منطقة الجفجافة بوسط سيناء والذى افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسى الثلاثاء الماضى، عبر الفيديو كونفرانس، يعد إيذانا ببدء الاستغلال الأمثل لثروات المنطقة من الرخام والجرانيت والثروات المعدنية الأخرى التى تنفرد بها منطقة وسط سيناء.
 
وأكد أن افتتاح المصنع هو تشجيع لجميع المستثمرين وبداية الاستغلال الأمثل لثروات المنطقة، حيث إن سيناء بها العديد من فرص الاستثمار نظرا لتوافر العديد من الثروات والخامات التعدينية بكميات كبيرة واحتياطيات تكفى العديد من الصناعات لسنوات عديدة.
 
وأضاف المحافظ أن محافظة شمال سيناء حباها الله بخيرات وفيرة من الثروات المحجرية والمواد التعدينية التى تنفرد بها، مما يؤهلها لتحقيق دخل كبير وتعظيم دورها فى دعم الاقتصاد الوطنى.
 
وأشار «شوشة» إلى أن المحافظة قامت من جانبها بإعداد أجندة للاستثمار فى مختلف المجالات ويتم عرضها على المستثمرين ورجال الأعمال، مع توفير ضمانات وحوافز استثمارية جديدة والتركيز على القيمة المضافة لهذه الثروات بالاتجاه الى تصنيعها بدلا من تصديرها إلى الخارج كمواد خام.
 
وأشار المحافظ الى منـطقة الصناعات الثقيلة فى وسط سيناء السابق اقامتها على مساحة 4480 كيلو مترا مربعا، والتى تضم صناعات الأسمنت بالاسـتفادة من الخامات الموجودة ولتحقيق الاسـتفادة القصوى منها، وأن مصنع الجفجافة الذى افتتحه السيد الرئيس، سيكون اضافة جديدة داعمة للاقتصاد والاستقرار فى المنطقة. ولفت محافظ شمال سيناء إلى أن المصنع الجديد يقام على مساحة مليونى متر مربع ويضم 3 خطوط للإنتاج ومصنعا للتشغيلات الفنية بطاقة 25 مليون متر مسطح سنويا، ومنطقة تخزين وتداول على مساحة 25 ألف متر مربع، ويتيح المشروع أكثر من 700 فرصة عمل مباشرة، وقد تم تعيينهم من أبناء سيناء ومحافظات ومدن القناة.
 
أهالى شمال وجنوب سيناء: المشروعات الجديدة تحد جديد للإرهاب ونصر تنموى على أرض سيناء
 
تبذل القيادة السياسية المصرية جهودا كبيرة بدأت منذ سنوات لتنمية بوابة مصر الشرقية ممثلة بمحافظتى شمال وجنوب سيناء بعد سنوات طويلة من الإهمال والتهميش، وهو المشروع الذى أعلن عنه الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ منتصف عام 2014 كمشروع قومى مُتكامل لتنمية «سيناء»، كجُزء ضمن المخطط الاستراتيجى القومى للتنمية العمرانية بمصر حتى عام 2052.
 
ونفذت الدولة فى إطار المشرع القومى لتنمية سيناء عدة مشروعات تنموية، قبل أيام متمثلة فى إنشاء 18 تجمعا تنمويا فى وسط وجنوب سيناء، ومجمعات صناعيا للرخام وازدواج الطريق الدولى نفق الشهيد أحمد حمدى بالسويس وصولا لمدينة شرم الشيخ إلى جانب مشروع الإسكان الاجتماعى بمدينة طور سيناء.
 
وأعرب أهالى سيناء شمالا وجنوبا عن سعادتهم بافتتاح عدد من المشروعات التنموية فى جنوب سيناء وشمال سيناء بالمشروعات التنموية التى افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسى، الثلاثاء، التى طال انتظارها بالنسبة للمواطن السيناوى وخاصة المشروع العملاق طريق النفق - شرم الشيخ الذى يعد شريان حياة بالنسبة لمحافظة جنوب سيناء، والذى سيختصر المسافة والزمن بين النفق وشرم الشيخ إلى 3ساعات فقط بمحافظات الوادى والدلتا.
 
من جانبه وجه النائب جازى سعد عضو مجلس النواب عن دائرة وسط سيناء الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى على جهوده فى تنمية سيناء وتحديث شبكة الطرق بها وتعميرها بالعنصر البشرى والزراعات والمساكن، ما يؤكد للجميع أن سيناء لم تسقط من ذاكرة الدولة وشهدت وستشهد مشروعات متلاحقة لخدمة المواطن المصرى وتعمير الأرض.
 
وقال الشيخ عبدالحميد الأخرسى، أحد رموز قبيلة الاخارسة بشمال سيناء، إن جهود الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، قائد قاطرة التنمية على أرض مصر وخاصة فى سيناء، نقلت سيناء نقلة كبيرة من خلال المشروعات التنموية فى مجالات الزراعة ومجمع صناعات الرخام وشبكات الطرق والكبارى والانفاق فوق وأسفل قناة السويس، والتى تعد تحديا قويا للإرهاب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق