من الأموال إلى "الجزيرة".. الدعم القطري للحوثيين لا يتوقف

الدعم القطري لمليشيات جماعة الحوثيين لا يتوقف من أجل الضغط على دول الخليج، إذ يوفر أمير قطر تميم بن حمد دعما ماليا ضخما لعناصر ميليشيات الحوثي منذ عام 2000.

 

واتفق تنظيم الحمدين مع جماعة الحوثي على تنفيذ مخطط تمرد على الحكومة الشرعية في اليمن عبر توفير المال اللازم لتنفيذ ذلك المخطط، بحسب موقع "قطريليكس".

 

وقدم الديوان الأميري القطري دعما سريا إلى المعهد الديني الشيعي التابع لحسين بدر الدين في صعدة بواقع 50 ألف دولار شهريا منذ عام 2001، ثم تم رفعه إلى 100 ألف دولار كان يتم تسليمها إلى أحد كبار القادة في ميليشيات الحوثي ويدعى يحيى قاسم أبو عواضة.

 

 

ومنذ هذا التاريخ بدأ الدعم والتنسيق مع المتمردين الحوثيين يأخذ منحى آخر ويتم تنفيذ المخططات وحياكتها من أجل استمرار اضطراب الأوضاع داخل اليمن بهدف خدمة التوجه الإيراني الذي سعى إلى تنفيذ ذلك المخطط أيضا حتى يستمر وجوده وسيطرته على اليمن لأطول فترة ممكنة ويصبح شوكة في ظهر المملكة العربية السعودية التي تشترك بحدود برية طويلة مع اليمن.

 

وتوفر قطر دعما إعلاميا لجماعة الحوثي عبر قناة "الجزيرة" الذي تلقت تعليمات بدعم ميليشيات الحوثي وعدم إظهارها على أنها ميليشيات إرهايبة واعتبارها أنها صوت للمعارضة داخل اليمن بهدف توفير غطاء إعلامي، وبالفعل تم تنفيذ ذلك مع توفير 500 مليون دولار دعم منذ تفعيل المقاطعة العربية من خلال مد الحوثيين بأسلحة ومعدات وأموال.