ومن جانبهم رحب الأهالي خلال الأيام الماضية، بانتشار وحدات من الجيش العربي السوري في قصر يلدا شمال غرب بلدة تل تمر وثبتت نقاطها في محور تل تمر- الأهراس بالريف الشمالي الغربي لمحافظة الحسكة بعد أن كانت انتشرت وحدات أخرى في بلدة تل تمر وصوامع الأغيبش فيها ومدينتي منبج وعين العرب بريف حلب الشمالي الشرقي، بلدة عين عيسى، ومدينة الطبقة ومطارها العسكري بريف الرقة، للدفاع عن سوريا فى مواجهة العدوان التركي والمليشيات المسلحة الداعمة له وخاصة الإرهابية.
من جانب آخر يواصل جيش الاحتلال التركي والفصائل السورية الدامعة له انتهاك وقف إطلاق النار في مدينة رأس العين وريفها، وذلك بدعم من طيران جيش الاحتلال التركي وطائرات الاستطلاع لمحاولة التقدم على محور قرية المناجير جنوب رأس العين وريفها.
كما تواصل الفصائل السورية المسلحة الموالية لتركيا خرق وقف إطلاق النار بمحاولاتها التقدم باتجاه محور قرى شمال عين عيسى وغربها وصولا إلى محور بلدة الجلبية في مدينة عين العرب.
وأكدت قوات سوريا الديمقراطية فى بيان صحفي تمكنها من التصدي لجيش الاحتلال التركى بالاشتباك مع المتشددين على محور قرى ويبدة فى مدينة تل أبيض، مشيرة إلى اندلاع اشتباكات عنيفة استمرت لساعات طويلة وسقط العديد من القتلى والجرحى بين صفوف الفصائل الإرهابية.
وأوضحت سوريا الديمقراطية، أن حصيلة هذه الاشتباكات هى مقتل وجرح العديد من الإرهابيين وتدمير القوات الكردية لثلاث مدرعات عسكرية للفصائل الداعمة لجيش الاحتلال التركى.
وأشارت قوات سوريا الديمقراطية إلى خروقات جيش الاحتلال التركى لوقف إطلاق النار باستشهاد 6 مقاتلين، وفقدان الاتصال بإحدى مجموعات من المقاتلين الأكراد يبلغ عددهم تسعة في اليوم الذي بدأ سريان وقف إطلاق النار.
وجدد مساعد الرئيس الروسي للشئون السياسية يوري أوشاكوف موقف بلاده الداعم لوحدة الأراضي السورية واستقرارها.
وقال أوشاكوف في تصريح صحفى اليوم، إن الشيء الرئيسي بالنسبة لموسكو وتعمل على تحقيقه بشكل دائم هو الاستقرار طويل الأمد في سوريا والمنطقة، موضحا أنه لا يمكن تحقيق ذلك إلا على أساس سيادة واستقلال سوريا ووحدة أراضيها وننطلق من وجوب مراعاة مصالح الشعب السوري.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جدد خلال اتصال هاتفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس الأول التأكيد على احترام وحدة سورية وسلامة أراضيها.