صاحبة فيديو فضح تناقضات الإرهابية لـ"صوت الأمة": مساندة الإخوان الغزو التركى لسوريا يؤكد قذارتهم
السبت، 19 أكتوبر 2019 01:43 مأحمد سامي
أثار فيديو مواطنة مصرية على مواقع التواصل الاجتماعي وانتقادها العدون والغزو التركى للأراضي السورية وانتهاك حقوقهم، ووصفهم بالضباع التي تكالبت على الأسد حين شعر بالمرض، العديد من ردود الأفعال، خاصة في الحقائق التي تناولتها صاحبة الفيديو ومنها الوقوف الإخوانى خلف العدوان التركى، وقالت أن هذه المواقف اعتدنا على رؤيتها من الجماعة الإرهابية.
"صوت الأمة" تواصلت مع صاحبة الفيديو، "أمل عبد الله"، التى قالت أن فكرة الفيديو جاءت للرد علي الجماعة الإرهابية، مضيفة " الموضوع بجح قوي وزاد عن حده بشكل كبير، فالجماعة لإرهابية وأعضاءها قلبوا الحقائق وزيفوها بشكل مبالغ فيه، والأزمة أنهم بيوصلوا مفاهيم غلط للشباب الصغير، فرفع علم دولة علي أراضي دولة أخري والقذف المدفعي والتحايل على القانون اعتبرته الاخوان دفاع عن الحقوق، الأمر الذي يؤكد أن للمصالح رأي آخر، ومن هنا لابد من الرد على هذه المغالطات".
وأكدت "أمل عبد الله" أن تصريح حركة حماس الداعم للعدوان التركى للأراضى السورية، كان مفزع، متسائلة " كيف لحركة تدافع عن أرضها أن تبارك الاعتداء علي دولة أخرى، في حين أنهم يناضلوا من أجل الدفاع عن بلادهم من الاحتلال الإسرائيلي، لذا كان لابد من توضيح الحقائق للشباب خاصة من خلال السوشيال ميديا لأنها وسيلتهم للترويج لأكاذيبهم، والترويج لحرق البلاد على أنه عمل بطولي وهو في الحقيقة تخريب "، مؤكدة على أن الوضع في المنطقة العربية أصبح على صفيح ساخن، لكن مصر أصبحت الأكثر هدوء وهو ما يثير قلق وغضب جماعة الاخوان الإرهابية، لذلك نراهم وهم يحاولوا إثارة المشاكل والنزاعات في مصر.
وعن ردود الأفعال على الفيديو، أوضحت أمل عبد الله أنها جاءت في إطار الهجوم من قبل جيوش الاخوان المنتشرين على مواقع التواصل الاجتماعي بالرد "خليكي في بلدك مالكيش دعوة بتركيا"، وأضافت قائلة: "في هذا الفيديو لم اتعرض للشئون الداخلية لسوريا، لكن ناقشت التناقض في مواقف الاخوان المسلمين عندما يكن الموقف بين مصر وتركيا، فنجد أن التبرير يتم لصالح تركيا في عدوانها على سوريا، أما في حالة مصر يتم الترويج أن مصر تتدخل في شئون غيرها، فأنا مؤمنة بعدم التدخل في الشأن الداخلي للدولة آخري".
وكانت قد عرفت أمل نفسها في الفيديو باسم "الكائن الموللي" وقالت: إن تنظيم الجماعة في سوريا يدعم فيها الغزو التركي على بلادهم"، مشيرة إلى أن هناك جملة أكدت على مدى خسة وندالة هذا التنظيم ألا وهي: «إن الثورة السورية تقاطعت أهدافها مع مصالح الأشقاء في تركيا»، مشيرة إلى أن معنى كلامهم هو: «أهلا بالاحتلال».
وأضافت في الفيديو أن حركة حماس التي من المفترض أنها تمثل القضية الفلسطينية، أصدرت بيان تقول فيه أنها تتفهم أسباب ودوافع تركيا في الهجوم على سوريا، مشيرة إلى أنه تبرير لاحتلال الأراضي العربية.
وانتقضت في الفيديو دعم جماعة الإخوان الإرهابية وحركة حماس الفلسطينية، لتحركات تركيا والعدوان العسكري على شمال سوريا، حيث يتعاملون بمبدأ دعم الحليف مهم ويجب على الإخوان دعم من يقدم الحماية والمأوى، إضافة لما للعلاقة الأيديولوجية التي تربط بين أردوغان والإخوان والجماعات الإسلامية.