ذنبهم في رقبة أردوغان.. حرمان 68 ألف طالب من التعليم بسبب العدوان التركي
الجمعة، 18 أكتوبر 2019 07:00 م
كشفت هيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، الجمعة، عن توقف 810 مدارس وحرمان 68 ألف طالب من التعليم جراء العدوان التركي.
وقالت الهيئة، في بيان اليوم، إن "آلة العدوان التركي والمليشيات المرتزقة الممولة من قبله لا تزال مستمرة بارتكاب أبشع الجرائم بحق أهلنا المدنيين في شمال وشرق سوريا، حيث طالت الهجمة الشرسة جميع المرافق الصحية والتعليمية".
وأشارت إلى أنه "في الوقت الذي يجب أن يكون فيه أطفالنا على مقاعد الدراسة، أصبحوا الآن بسبب هذ العدوان شهداء أو جرحى أو نازحين، فقد أقدمت آلة العدوان التركي على استهداف ممنهج للمدارس التعليمية".
وقدمت الهيئة إحصائية حول عدد المدارس التي تم استهدافها خلال تسعة أيام منذ بدء العدوان في كل من إقليمي الجزيرة والفرات، وعددها 810 مدارس والتي أصبحت خارج الخدمة بسبب العدوان الهمجي التركي، ما أدى إلى توقف العملية التربوية.
وأوضحت أن "أكثر من 86000 طالب وطالبة أصبحوا محرومين من التعليم وتوقف 5224 معلما ومعلمة عن العمل التربوي، وذلك بسبب العدوان التركي الغاشم".
وأكدت إدانتها للعدوان التركي "الظالم" على الأطفال والمدارس، موجهةً "نداء إنسانيا عاجلا لمنظمة اليونيسف ومنظمات حقوق الطفل وجميع المنظمات الحقوقية للتدخل بشكل عاجل والضغط على المجتمع الدولي لوضع حد لهذا العدوان على مناطقنا؛ منعاً لتفاقم الأزمة الإنسانية التي يعانيها أهلنا منذ بدء العدوان".
والأسبوع الماضي، بدأت تركيا هجوما عسكريا شمال شرقي سوريا ذات الأغلبية الكردية، في خطوة اعتبرها المجتمع الدولي "عدوانا سافرا وانتهاكا لسيادة دولة"، ووصفته جامعة الدول العربية بـ"الغزو"، ودعت إلى ضرورة تحرك أممي لإيقافه.
وأمس الخميس، توصلت واشنطن وأنقرة إلى قرار وقف إطلاق نار مؤقت في شمالي سوريا، وإيقاف العملية العسكرية التركية لمدة 120 ساعة لضمان انسحاب آمن لوحدات الشعب الكردية، غير أنه على الأرض لم تطبق الهدنة بعد ولا تزال الاشتباكات جارية بين الطرفين.