بالأرقام.. حصيلة ضحايا العدوان التركي على الأراضى السورية بعد يوم وأكثر

في أول أيام العمليات العسكرية التي أعلنت قوات الاحتلال التركي يوم الأربعاء،  في شمال سوريا وأطلقت عليها اسم "نبع السلام"، فقد تم قتل 11 شخصا وجرح عشرات أخرون وفقا لمركز عمليات قوات سوريا الديمقراطية، في وقت أعلن فيه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن  109 شخصا وصفهم بالإرهابيين قتلوا في شمال سوريا منذ بدء العمليات العسكرية، وذلك في كلمة ألقاها، صباح الخميس من مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم.

وقد دفع الهجوم الذي تشنّه أنقرة ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا الآلاف من السكان إلى النزوح الخميس، مع تقدم القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها، وسط تنديد دولي واسع بالعملية العسكرية وتخوّف من أزمة إنسانية وشيكة.

وبدأت القوات المسلحة التركية، يوم الخميس،  وبمشاركة من فصائل المعارضة السورية المسلحة هجوم جوي واسع النقاط على المناطق الحدودية، وبعمق يصل إلى 50 كم استخدمت خلالها سلاح الجو، والمدفعية، وقذائف الهاون، تبعها محاولات للتوغل البري.

وحصيلة ضحايا قوات سوريا الديقمراطية في اليوم الثاني من الاعتداء التركي، 26 جريح بينهم 21 مدنياً و 4 مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية جراء القصف التركي على أحياء قامشلو الهلالية، الغربي، قدوربك، البشيرية، معبر نصيبين، فيما تجاوز عدد النازحين من مدينتي تل أبيض، ورأس العين كما امتد النزوح الى بلدة الدرباسية والقرى الحدودية 100 ألف مدني، كما تم قصف 22نقطة تضمنت غارات جوية، وقصف مدفعي وهاون حتى نهاية يوم 10 أكتوبر والذي خلف أضرار بالغة في المنشآت المدنية، والأمنية وتدمير للبنية التحتية في عدة مدن.

وشملت مناطق الاشتباك بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات الاحتلال التركي، فى الرقة، تل ابيض، عين عيسى، وفى كوباني، بقريتي سفتك وبوبان، وقرى " سفتك، بوبان، زورمغار، الزيارة وآشمة"، وقرية آشمة ، وفى الحسكة بمناطق" سري كانيه ، عين ديوار، ريف تربه سبيه\ استهدف منشأ سعيدة للبترول، وقرية زهيرية و ريف ديرك، كما تم قصف موكب أهالي جل آغا وتربسبيه، وقصفت القوات التركية، مركز ناحية الدرباسية التابعة لمقاطعة الحسكة، بالمدفعية وقرية قرمانه الواقعة على طريق سري كانيه ، قامشلو.