وتابع الكاتب السعودي: إذا كان تنظيم داعش يوزع أوسمة ، بلا شك سيكون أردوغان" صديق أبو بكر البغدادي" هو من يستحقها ، بالأمس ساهم في صناعة هذا التنظيم ووفر له الممر الأمن والعلاج المجاني في تركيا ، واليوم يحاول بما يقوم به في شمال سوريا إعادة التنظيم للواجهة ويساعده في التخلص من أعدائه وهم الأكراد.
واتفقت الإعلامية الإماراتية مريم الكعبي، مع الزعتر، بقولها إن ما يفعله كل من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وجماعة الإخوان يخدم مخطط التقسيم لسوريا، مضيفة: لا أستغرب ما فعلته تركيا والعالم المنافق كان يراقب ويعلم مخطط أردوغان لاحتلال شمال سوريا، الغريب بالنسبة لي حالة انسلاخ بعض العرب من العروبة.
وتابعت الإعلامية الإماراتية: تقسيم كعكة سوريا ليس بغريب ولكن الغريب أن هنالك عرب تحت الأقدام يقدمون فروض الولاء والطاعة للمحتلين الجدد فانهيار وتمزق أي وطن أصبح برعاية حصرية من خونة يسلمون المفاتيح ويهنئون المحتل.. فمن أي تربة نبتوا؟ ومن أي دماء انحدروا؟، مضيفة: أردوغان من اللحظة الأولى لأحداث سوريا وهو ينتظر هذه الفرصة ويطالب بها تحت حجة المنطقة الآمنة.. أردوغان يحتل أرضاً عربية وعقولٌ عربية تنتظر احتلاله بلهفة.. نحن في مشهد عبثي أصبح فيه الخونة في اصطفاف يتنادون مصبحين بالانبطاح لأردوغان على حساب أوطانهم وأراضيهم.
بدوره شن الكاتب الكويتى أحمد الجارالله هجوما عنيفا على الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بعد إقدام الأخير على شن عملية عسكرية فى سوريا.
وقال أحمد الجار الله فى تغريدات له عبر حسابه الشخصى على تويتر: هل يريد أردوغان أن يفعل في الأكراد مافعلت تركيا فيما مضي بشعب الأرمن فمجازر الارمن لازال التاريخ يذكرها ويحكي عنها حكايات مأسوية، مضيفًا: الآن على العرب أن يطالبوا سوريا بالعودة إلى جامعة الدول العربية وأن يعتذروا لها.
فيما أكد الإعلامى السعودى محمد الشقاء أن العملية العسكرية التركية ضد سوريا كشفت مزيداً من ازدواج المعايير لدى كثير من وسائل الإعلام وفي مقدمها الإعلام الموالي للأنظمة المتطرفة والإرهابية مثل قناة الجزيرة وبالطبع بقية وسائل الإعلام العربية الحزبية ذات البث والمنشأ التركي- فى إشارة إلى قنوات الإخوان.
وقال الإعلامى السعودى فى تصريحات صحفية إن تلك القنوات وقفت موقف المتفرج لما يتعرض له الشعب السوري على يد الآلة العسكرية التي يقودها رجب طيب أردوغان ولم تدين ما تفعله تركيا من انتهاكات، متابعًا: الجيد أن مثل هذا الموقف كشف حقيقة هذه الوسائل أمام العرب رغم أن وسائل إعلام غربية - أمريكية وأوروبية - وقفت ضد تركيا في موضوع سوريا، ورأينا مثلا موقف مجلة نيوزويك الفرنسية والتي عرت الإعلام التركي الموالي للنظام وترويجه للعدوان على شمالي سوريا.