تطورات سريعة في ملف عزل ترامب.. ظهور رجل ثاني في التسريب الأوكراني يعقد الأمور
الإثنين، 07 أكتوبر 2019 08:00 م
وقام نواب ديمقراطيون في الكونجرس مساء الخميس، بنشر مجموعة منتقاة من هذه الرسائل، داعين مجددًا إلى مساءلة الرئيس الأمريكي بالكونجرس، ما دفع أعضاء جمهوريون بمجلس الشيوخ، وهم ميت رومني وبين ساس وسوزان كولنز، عن قلقهم إزاء محاولة ترامب الحصول على مساعدة من دول أجنبية في سعيه للفوز بولاية جديدة في انتخابات 2020.
ويصر ترامب والمدافعون عنه على أن الرئيس لم يتعهد بتقديم أي شيء في المقابل لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. لكن الرسائل النصية تشير إلى سيناريو مختلف، في حين سيبقى أمام البيت الأبيض في حالة اشتداد الحملة المطالبة بعزل ترامب اللجوء إلى الإعلان عن أن تهديد الرئيس ترامب وتملقه أوكرانيا حتى تحقق في قضية بايدن والقرصنة عام 2016 كان تحركا إيجابيا من رئيس عازم على اتخاذ إجراءات صارمة ضد فساد تورط فيه مسؤولون أمريكيون كبار في ذلك الوقت، وقد يبدو ذلك اعتراف بالواقعة ولكن سيتطلب من الإدارة الأمريكية تقديم دلائل أخرى على وجود مطالبات بالتحقيق مع شخصيات أخرى بعيدة عن المنافسة في الانتخابات الرئاسية.
وقال ترامب: «إننا ننظر إلى الفساد، ولا ننظر إلى السياسة". "لا يهمني إذا كان (المتهم ) بايدن أو أي شخص آخر».
وبحسب بي بي سي يقول (ترامب) إنه لا يهتم بتورط بايدن (وتهرب من الرد على سؤال حول ما إذا كان قد طلب سابقا من زعماء أجانب إجراء تحقيق مع شخص ليس منافسا سياسيا له)، ولكن هذه الاستراتيجية وفقًا للشبكة البريطانية ذاتها سوف تتطلب هجمات شاملة على بايدن ونجله هانتر وسمعتهما، على الرغم من عدم وجود أدلة حالية على تصرف بايدن بشكل غير لائق مع المسؤولين الأوكرانيين.
وخلال اليومين الماضيين، قال ترامب إن آل بايدن "محتالين"، وأنهم "ينهبون البلد" وأن جو بايدن، عندما كان نائبا للرئيس أوباما، رتب "صفقات خاصة به" مع الحكومات الأجنبية من أجل مساعدة ابنه، ومما زاد الأمور تعقيدا بالنسبة للبيت الأبيض، قرار ترامب، يوم الخميس، باقتراح فتح كل من أوكرانيا والصين تحقيقات حول آل بايدن، قائلا بشكل علني ما اتهمه الديمقراطيون بأنه يقوم به سرا في مكالمة هاتفية خاصة مع زيلينسكي.
وقام نواب ديمقراطيون في الكونجرس مساء الخميس، بنشر مجموعة منتقاة من هذه الرسائل، داعين مجددًا إلى مساءلة الرئيس الأمريكي بالكونجرس، ما دفع أعضاء جمهوريون بمجلس الشيوخ، وهم ميت رومني وبين ساس وسوزان كولنز، عن قلقهم إزاء محاولة ترامب الحصول على مساعدة من دول أجنبية في سعيه للفوز بولاية جديدة في انتخابات 2020.