شباب فيسبوك يخرج لسانه لإسرائيل في ذكرى انتصارات حرب أكتوبر (صور)

46 عاما مرت على احتفالات ذكرى انتصارات حرب أكتوبر 1973، التي شهد لها العالم بأنها معجزة لن تتكرر في العصر الحديث، صنعتها عزيمة وإرادة وكفاح الجيش المصري وقواته المسلحة الباسلة، حتى أنها أصبحت تُدرس في كل الكليات المرموقة، لكن شباب جيل العشرينات، الذين ولدوا مع انطلاق ثورة التكنولوجيا التي اجتاحت العالم، لم يشهدوا أي أحداث سبقت حرب أكتوبر، ولم يعيشوا لحظات النصر التي هلل لها أبائهم وأجدادهم، لكنهم شعروا بالمجد الذي توارثوه من حكايات أسرهم وأحسوا بالعزة والفخر، فأرادوا الاحتفال بذكرى النصر العظيم على طريقتهم الخاصة، ووفقا لمعطيات العصر الذي يعيشونه.

شباب الألفية الثانية، اختار الاحتفال بذكرى انتصارات حرب أكتوبر، بطريقة «الكومكس»، عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وأظهروا قدر كبير من إيمانهم بانتصار بلدهم وجيشهم على الكيان الذي احتل يوما أرض بلادهم وسفك دماء شعبها، فتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عددا من الصور والكومكس التي عبروا بها عن تقديرهم للملحمة الوطنية التي صنعتها مصر، وحولوه إلى مادة ساخرة ضحكوا بها على عدوهم.

ركز الشباب عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، في لقطة إبداعية، على أن «المياه» كانت أحد أبطال معركة أكتوبر المجيدة، وسببا من أسباب الانتصار والعبور، بعدما اعتمدت خطط القوات المسلحة على استخدام عنصر «الماء» لتدمير خط برليف، وهو ما اعتبروه رواد الفيس بوك «عقدة»، لدى السرائيليين.

استخدم رواد الفيس بوك، صورة للفنان كريم عبد العزيز، لقطه له من فيلم الباشا تلميذ وهو يمسكب بـ «خرطوم مياه» ويسلطه على معازيم الفرح.

وكتب أحد الشباب: «لما يهودي يتلسع من النار فيفتكر هتلر فيروح يغسلها بالماية فيفتكر السادات».