"طريقك مسدود ياولدى".. شعار المتشائم ولهذا يجب عليك احتوائه
الجمعة، 04 أكتوبر 2019 11:00 ص
الشخصية المتشائمة هي شخصية ضعيفة، وترى اللون الأسود فى الحياة هو السائد، وشعاره "طريقك مسدود… مسدود يا ولدي"، بحسب كلمات أغنية العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.
ولم يتشكل وجدان الشخص للتشائم من فراغ، فربما قابل خيبات كثيرة في حياته جعلته لا ينتظر أي خير ويتوقع الأسوأ دائماً، يرى أننا وُلدنا لنعذب ثم نموت، لذا فعندما تتعامل مع هذا الشخص فدعمه بالثقة فهو يحتاج إلى بعض الثقة، ويحتاج أيضا أن يحاط بأشخاص إيجابيين ، فكن واحدا منهم، ويجب أن تدرك أنه لن يغير حياته بين ليلة وضحاها، الأمر يستغرق وقتاً، عندما يضع أمامك العقبة ضع أمامه الحل، عندما يقلل من قيمة الحل أو إمكانية تنفيذه قدم له بدائل، ويمكنك أيضًا أن تطبق أحد هذه الحلول أمامه ليرى بعينيه.
وللتعامل معه، أثناء الحديث أحك له دائمًا عن قصص النجاح وقصص الفشل التي تحولت لنجاح، ساعده من وقت لآخر، قدّر تجاربه ومحاولاته فالأمر يحتاج إلى وقت، وعليك أن تحذر منه أيضا، فمهما كان السبب الذي يؤدي بالشخص المتشائم لاحباطك فإنه يجب عليك أن تعلم بأن حلمك ملكك وحدك وأنت وحدك أيضاً من تقرر ما إذا كان بإمكانك تحقيقه أو على الأقل بذل المجهود الكامل سعيا لتحقيقه. لذا عليك أن ترتقي مرتفعا عن تعليقات المتشائمين ونصائحهم المحبطة وذلك من خلال الخطوات التالية.
و على الرغم من صعوبة موافقة الشخص المتشائم على أقواله المحبطة، لكن في المقابل فإن مجادلته سيجعله يزيد من جرعاته السلبية ويضاعف انتقاداته بشكل يزيد من متابعك لذا فالأفضل أن تختصر الأمر عندما تشعر بأن الطرف المقابل يريد احباطك وذلك من خلال إشعاره بأنك اقتنعت واشكره على نصيحته التي ستجعلك أكثر انتباها لما قد يواجهك ومن ثم حاول تغيير الموضوع.
وخلال تعاملك مع الشخص المتشائم، لا تأخذ الأمر بشكل شخصي، فقد يبدو في كثير من الأحيان شخصًا حاقدًا وكارهًا، لكن مع هذا حاول ألا تأخذ الأمور بشكل شخصي، فمهما كان حلمك يحمل الفائدة لك ولمن حولك فإنك ستجد من لا يريدون تحقيق هذا الحلم، لكن انتقاداتهم يجب أن لا تنهي حلمك، وهذا سيكون أسهل عندما لا تنظر للأمر بمنظور شخصي.