س & ج أسباب ظهور القرش الحوتي في شواطئ الغردقة وحقيقة خطورته على البشر
الإثنين، 30 سبتمبر 2019 10:00 ص
بعد ظهور القرش الحوتي في شواطئ الغردقة بمحافظة البحر الأحمر من جديد، في ظاهرة تكررت في الآونة الأخيرة، وهو ما لفت أنظار هواة الغوص وخبراء البيئة والمحميات، ويقدم «صوت الأمة» أهم تفاصيل وأسباب ظهوره من خلال سؤال وجواب، وذلك على النحو التالي:
- ما هي أهم معلومات عن القرش الحوتي؟
يصل عمر القرش الحوتي إلى ما يقرب 70 عامًا، و ظهر هذا النوع قبل 60 مليون سنة، و يعد من أكبر أنواع القروش والأسماك الغضروفية، ويتميز بشكله الجذاب ولونه الأزرق المرقط بصفوف منتظمة من النقاط البيضاء، ويبلغ متوسط طول القرش البالغ 13 مترًا في حين يبلغ وزنه 21 طنًا.
- هل يعد من ضمن أنواع القروش المهددة بالانقراض؟
بالفعل ونادر الظهور ومسالم ويطلق عليه أهالي الغردقة بهلول ومدرجة على القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، يعتمد في غذائه على فتح فمه وشفط المياه بما فيها من طعام ثم يطرد المياه عبر الخياشيم ويحتفظ بالطعام، ويعتبر القرش الحوتي من أكثر أنواع الأسماك المنتشرة في البحر الأحمر.
- هل يتواجد هذا القرش طوال فترات السنة داخل البحر الأحمر؟
بالفعل، ويفضل القرش الحوتي التواجد في المناطق العميقة من المياه، وأكثر المناطق التي يتواجد بها تقع في البحر الأحمر والبحر المتوسط وخاصة بالقرب من الساحل السعودي ولا يخرج للمياه الضحلة أو بالقرب من الشواطئ إلا في حالة الحاجة للعثور على الطعام والتغذية.
- هل يشكل هذا القرش أي خطورة على البشر؟
لا يمثل خطورة ولم تسجل أي حالات وفاة أو مهاجمة للبشر باسمه خلال السنوات الماضية، وهذا القرش الحوتي غير مسنن ولذلك لا يمكنه إيقاع أذى بالبشر، ويعتمد بشكل رئيسي في نظامه الغذائي على الكائنات الميكروسكوبية التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة والعوالق.
- لماذا تكرار ظهور القرش الحوتى بالغردقة؟
يرجع إلى وجود بيئة مناسبة له، وتوافر الغذاء وذلك بسبب تحسن البيئة البحرية وإجراءات السلامة والحماية بها مما جعلها مأوى للكائنات البحرية النادرة مثل الدلافين والقرش الحوتي المسالم والذي يعتبر أحد الكائنات المهددة بالانقراض.
- هل يوجد أنواع أخرى من القرش الحوتي غير "بهلول"؟
رصد رواد الرحلات السياحية بمدينة الغردقة، ظهور جديد لأعداد من القرش الحوتى الملقب بـ"العملاق اللطيف"، تتراوح بين 4 و5 قروش في عدة مناطق بشواطئ الغردقة وهى في حالة هدوء نتيجة لنظافة البيئة البحرية، كما أكدت جمعية الإنقاذ البحري وحماية البيئة في البحر الأحمر.