ستات مصر بـ 100 راجل.. الرئيس استلم البلد شبه دولة وهنقف خلفه لإكمال الإنجازات
الخميس، 26 سبتمبر 2019 06:00 ص
تضرب سيدات مصر في كل يوم وليلة، أروع مثال على حب الوطن والصمود للدفاع عنه ضد أي معتدي أو كارهه، ففي الوقت الذي تتعالى فيه أصوات المؤامرة الخبيثة لإسقاط مصر، بالدعوة للعودة إلى الفوضى مرة أخرى ونشر الزعر بين أبناء الوطن الأمنين، الذين ذاقوا مرارة عدم الاستقرار وغياب الدولة، واختفاء الأمن، والتي تتبناها جماعة الإخوان الإرهابية في الداخل والخارج، من خلال أبواق كلابها المسعورة المطلوقين على مواقع التواصل الاجتماعي وشاشات الفضائيات التي تبث من تركيا وقطر، ينبحون ليل نهار لتحريض الشعب الأمن ضد القوات المسلحة والداخلية ورأس النظام، لقلب نظام الحكم، فإن سيدات مصر الشريفات، يتصدين لكل المحاولات المغرضة.
سيدات مصر، في كل محافظاتها أعلن عن رفضهن القاطع لشتى الدعوات المغرضة التي تدعو لها جماعة الإخوان الإرهابية، بالنزول إلى الشوارع والتظاهر لإسقاط الدولة ونشر الإرهاب، وأعلنوا وقوفهم خلف دولتهم ودفاعهم عن القيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي.
سيدات أسيوط.. انجازات الرئيس السيسي أكبر رد على كذب الإخوان
وعن رأي إيناس فوزي عطية، 24 سنة، من محافظة أسيوط مركز البداري، فأكدت أن الشعب يثق تمام الثقة في الرئيس عبد الفتاح السيسي وجيش مصر وشرطتها، وأن أعداء مصر سواء كانوا أفراد أو جماعات أو دولا، لن يجنون من دعواتهم الإرهابية غير العار الذي سيلاحقهم بسبب خيانتهم لبلدهم.
ووجهت لهم رسالة قائلة: «دعواتكم لا تستهدف الرئيس، لكن تستهدف استقرار وأمن وحياة أكثر من 100 مليون مصري».
سيدات الغربية.. المصريين شجعان وبيحبوا بلدهم وهنقف مع الرئيس
أما في مدينة المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية، فأكدت مروة محمد عامر، أن المصريين يحترمون الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويثقون في مشروعه لتنمية مصر، ويلمسون الإنجازات التي صنعها من أجل بناء الدولة ولأبناء البلد وبأدي المصريين، ويكفينا أننا نعيش في أمن وأمان، فمصر لم تشهد تحقيق إنجازات طوال 30 عاما، مثلما شهدتها في عهد الرئيس السيسي، وسنجني ثمارها قريبا».
وقالت: «دعوات الخونة الهاربين خارج مصر، أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، لن تؤثر فينا، فالمصريين شجعان وسيقفون خلف الرئيس السيسي، ولا يستحق أعضاء جماعة الإخوان الإعدام في ميدان عام للقصاص لدم المصريين».
وفي نفس السياق، أكدت رضا رشدي، أن الشعب المصري يقف خلف الرئيس السيسي، وبجانب الجيش والشرطة والدولة، لأنه لولاهم لكانت مصر، مسرح للإرهابيين مثل سوريا واليمن وليبيا والعراق، مرتعا للإرهابيين، مثلما حدث فى سوريا والعراق وليبيا.
ووجهت رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقالت: «عمال المحلة في ضهرك يا ريس، للنهوض بمصر، وسنرى خير الإصلاح الاقتصادي في عهدك إنشاء الله».
بينما قالت رابعة محمد ناجي: «مصر لا تتحمل أي تخريب، هذا هو وقت الوقوف بجانب الدولة والنهوض بها، بدلا من التخطيط لإسقاط الدولة، لأن الرئيس السيسي تسلم مصر شبه دولة، وعبر بها إلى بر الأمان، ويكفينا نجاح مبادرة 100 مليون صحة، التي أطلقها الرئيس للقضاء على فيرس سي».
سيدات الدقهلية.. مش هنخرب بلدنا زي ما عمل الإخوان وهنقف خلف الرئيس السيسي
أكدت إيمان محمد المتولي، 20 سنة، أنها ترفض دعاوي الإخوان للتظاهر ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلة: «إحنا ما صدقنا إننا استقرينا وعشنا حياتنا، على الأقل بخرج أنا وبنتي أروح أوديها الحضانة وأخرجها واحنا مش خايفين».
بينما قالت حنان، 42 سنة، مدرسة لغة عربية: «يجب أن تأخذ المرحلة فرصتها، لأن التظاهر وتخريب البلد سيؤدي لنتائج لا تحمد، وعلينا التفكير بالعقل والمنطق، والنظر إلى الإنجازات والمشروعات التي تحققت، بعين الاعتبار، من يريد البحث عن عمل فاليتوجه إلى المشروعات الجديدة، ومنها مشروع مدينة الجلود التي أنجزها الرئيس السيسي».
وتابعت: «للأسف هناك الكثير من الأشخاص يتحدثون بعشوائية، ولا يكلفون خاطرهم بالبحث عن الحقيقة، بل يعتمدون في معلوماتهم على ما يسمعونه من هنا وهناك فقط، وللأسف يتابعون القنوات المعادية لمصر، مثل الجزيرة والشرق وأخواتهم، ويتركون أذانهم للإعلاميين الخومة أمثال معتز مطر، ومحمد ناصر، وأدعوهم لسماع القنوات الأخرى، حتى يعرفوا الحقيقة».
سيدات الشرقية.. قنوات تركيا وقطر تدعوا لتخريب مصر
وقالت أحلام عبد السلام، من محافظة الشرقية: «نرفض دعوات قنوات الإخوان، ولن نخرب بلدنا بأيدينا».
فيما قالت شيماء إبراهيم: «أتواصل مع الكثير من زميلاتي وصديقاتي، من خلال صفحات الفيس بوك، وكذلك نتواصل بالهاتف، وكلنا نرفض الانسياق وراء الدعوات التخريبية لجماعة الإخوان الإرهابية التابعة لقطر، وتركيا، لأننا شعرنا جميعا بالأمان الحقيقي، ونرى كل يوم حجم التطور الذي تسير مصر في طريقه، ولمسنا حجم المشروعات التي أنجزها السيد الرئيس وسينجزها، ويكفينا المساكن التي أقامها لسكان العشوائيات».