مخطط الإرهابية لاحتلال السوشيال.. الإخوان تعلن النفير العام الإلكتروني
الإثنين، 23 سبتمبر 2019 03:20 م
من أجل السيطرة على مواقع التواصل الاجتماعي ونشر كل ما يحبط الشعب المصري ويؤثر على معنوياته ومن ثم تحقق أهدافها المشبوهة، أطلقت جماعة الإخوان الإرهابية، النفير العام عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعملية استنفار لعناصرها دفعة واحدة، والتأهب لنشر المزيد من الشائعات والأكاذيب، وهي الخطة الكبرى.
ويكشف منشور داخلي موجه من جانب قيادات التنظيم، إلى جميع أفراد التنظيم وللموالين والحلفاء أيضا، التفاصيل الدقيقة لـ «الخطة الكبرى»، إذ يسعى التنظيم إلى دفع عناصره لنشر المزيد من الأكاذيب والشائعات وترويجها على أعلى مستوى سواء عبر الحسابات الوهمية، وسواء الحسابات الفردية أو الحسابات الأخرى، التي تحظى بنسبة متابعة كبيرة ولا يعرف أحد أنها.
يصف إبراهيم ربيع القيادي الإخواني السابق، خطة الإخوان على السوشيال ميديا بـ «الخطة الممنهجة» من أجل إحباط الشعب المصري سواء على مستوى المسئولين أو عامة المواطنين، موجها رسالة للمصريين: «يا شعب مصر الموضوع جد خطير، وليس مجرد دعوة للشغب ويجب الانتباه والوعي والملاحقة، فقطعان الإخوان تعلن عن هدفها الحقيقي، الذي يتخلص في هدم الدولة المصرية والسعي للعودة للمشهد مرة ثانية حتى لو على حساب دماء المصريين وجثثهم».
وبحسب المنشور الداخلي لتنظيم لعناصر الجماعة الإرهابية، فإن التنظيم طالب عناصره بتوجيه للعمل إعلاميا بشكل فعال على جميع مسارات الهيكل الداخلي للتنظيم سواء الفرد أو الأسرة أو الشعبة أو المنطقة، كما طالب أن يعمل الفرد وسط دائرته عبر الصفحات التي يمتلكها والحسابات التي يديرها، بينما الأسرة تفعل صفحة الأسرة، وتقوم بعمل توجهات السوشيال اليومية لأفردها، كما تقوم الشعبة الإخوانية بتفعيل صفحاتها، والمتابعة اللحظية و رصد ورفع المستجدات أول بأول.
وطالب المنشور أن يعمل عناصر التنظيم عبر حسابات وهمية، مضيفا: «السوشيال مستمر في متابعة الأوضاع و تفعيل الحدث ومواكبة التحركات ورفع ردود الأفعال، باقي المنافذ الرسمية المحسوبة علينا تلتزم الهدوء و عدم إبراز الأسماء الحقيقية، مضيفا: «الاشتباك بغير الحسابات الرسمية مع الحدث والتفاعل معه».
ويرى القيادي الإخواني السابق، أن الجماعة الإرهابية وضعت خطة ممنهجة لقتل الشعب المصري وقياداته معنويا بتشويه الصورة والحط منه في نفوس الشعب ثم تنفيذ المخطط»، مضيفًا: «مهمتنا تقوية البنيان الداخلي والالتفاف حول القيادة المصرية ودعمها بكل السبل».
ويشير أن جماعة الإخوان الإرهابية وضعت ميزانية مالية ضخمة جدا لتنفيذ خططها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعن طريق الحروب النفسية وبث الشائعات والأكاذيب، متابعا: «هذه الحرب مسخر لها كبرى شركات العلاقات العامة العالمية التي تعد الملفات والدراسات تخطط الحملات الدعائية تمد بالمعلومات تدعم بجيش من الإعلاميين والقنوات والصحف لنشر الأكاذيب وترويج الشائعات وفبركة الفيديوهات والصور»، في محاولة لصناعة رأي عام داخلي وخارجي ضد الرمز والمسئولين ورموز الدولة والمؤسسات.