س & ج كل ما تريد معرفته عن المقبرة المكتشفة "سن نچم وزوجته"
الأحد، 22 سبتمبر 2019 12:00 م
بعد ما شهد الدكتور خالد العناني وزير الآثار، أعمال فك تغليف التابوت الخاص بشخص يدعي سن نچم وزوجته، كان يشغل منصب رئيس العمال خلال عصر الملك سيتي الأول وأوائل عصر ابنه الملك رمسيس الثاني من الأسرة 19، والتي وصلت مؤخرا الي المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط قادمة من المتحف المصري بالتحرير، يقدم موقع "صوت الأمة" تفاصيل هذا التابوت من خلال سؤال وجواب:
- كيف تم اكتشاف مقبرة "سن نجم"؟
اكتشفت في جبانة دير المدينة، وعمل سن نجم رئيسًا للعمال العاملين في دير المدينة المتخصصين في بناء قبور فراعنة المملكة المصرية الحديثة، وقام سن نجم بالإشراف على بناء مقبرتي الملك سيتي الأول ورمسيس الثاني.
- لمن يرجع اكتشاف المقبرة؟
يرجع اكتشاف المقبرة إلى أحد البدو يسمى "سالم أبو ضحى"، عام 1886، بعد أن أبلغ عالم الآثار الشهير جاستون ماسبيرو، الذي قام بفحص محتويات المقبرة، ووجدها سليمة لم يسرقها اللصوص لا في القدم ولا في العصر الحديث، وأخذت محتويات المقبرة إلى إنجلترا وهي تعرض حتى الآن في المتحف البريطاني.
- هل المقبرة مزينة بنقوش وألوان غاية في الدقة والروعة؟
بالفعل و يتخللها جداريات تظهره وهو يحرث الأرض في العالم الآخر مرتدياً ملابس بيضاء جميلة، تدل على كونه معززًا مكرمًا في الآخرة، وله ضيعة يتسلى بزرعها وتؤتي له ثمارًا كثيرة ناضجة.
- ما الذي كُتب أمام التابوت بالهيروغليفة؟
كتب (للمطيع في مكان الحقيقة عاش إم ست ماعت سن- نجم، صدق قوله)، وهذه الفقرة تصف وظيفته في الحياة وأنه كان من الخدمة في مكان الحقيقة، وهي منطقة وادي الملوك حيث أن الموت هو الحقيقة الكبرى، وينتهي المكتوب بذكر اسمه سن نجم، "وصدق قوله"؛ أي صدق ما يقوله "أمام الآله" عما فعله أثناء حياته على الأرض، هذا التعبير كان المصريون القدماء يستخدمونه شبيهًا لما نقوله اليوم عن المتوفى "المغفور له".
- هل تم سرقة المقبرة من اللصوص؟
وُجدت المقبرة كاملة لم يسرقها اللصوص، ووجد فيها 20 من المومياوات، تنتمي معظمهن لعائلة سن نجم واخريات لم تعرف لمن تنتمي، وكانت مومياء سن نجم موضوعة في تابوتين، الداخلي منهما في هيئة جسمه، ووجدت مومياء زوجته "إي نفرتي"، "سيدة البيت صادقة القول"، أيضا في تابوتين أحدهما في شكل الإنسانة، كذلك وجدت مومياء ابنه "خنسو"، بنفس الطريقة وقناع على رأسه.