س & ج تفاصيل وأسباب "متلازمة فومو" مرض رواد السوشيال ميديا
الأحد، 15 سبتمبر 2019 10:48 م
بعد تطرق فعاليات المؤتمر الثامن للشباب لـ "السوشيال ميديا"، وانتياب رواده حالة من القلق والخوف الشديد من فوات معلومات دون التأكد من صحتها بشكل يومي، وهي حالة نفسية يطلق عليها "متلازمة فومو"، نسبة إلى تسميتها، "fear of missing out"، لذلك يقدم موقع "صوت الأمة" تفاصيل متلازمة فومو وأسبابها:
- ما هي متلازمة "الفومو" التي يصاب بها رواد السوشيال ميديا؟
هي مشكلة نفسية وعقلية، تعني الإجهاد العقلي الناجم عن الخوف من فقد الأشياء أو الأشخاص، فإدمان السوشيال ميديا أو مواقع التواصل الاجتماعي تشعر الكثيرون بالخوف، وهي ظاهرة تجتاح العالم مع تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، "فيسبوك"، و"تويتر"، و"واتساب".
- هل يجعل هذا المرض الشخص يمسك بهاتفه كل 3 دقائق على الأقل؟
بالفعل وذلك لتفحص مواقع التواصل الاجتماعي، والمنشورات الخاصة به، والتعرف على أحدث المستجدات، و يتسبب مرض الفومو أو التعلق بالسوشيال ميديا، في إحداث اضطراب نفسيًا وجسديًا لمستخدمي مواقع التواصل، إذ يدفعهم إلى الغضب الشديد والعصبية.
- لماذا عدم الاطلاع على المعلومات يشعرهم بالقلق والخوف؟
يفكرون بأنهم لا يمتلكون معلومات حيوية أي أنهم لم يعودوا جزءا من المجتمع، كما أنه الشعور بالخوف يشمل أيضا الخوف من فقد الهاتف الجوال أو فقد الشاحن، أو فقدان متابعة صديق أو شخصية مشهورة، أو فقدان نقاش معين، الأمر الذي يتحول إلى قلق مستمر يؤثر تأثيراً مباشراً في أجهزة الجسم كالتأثير على عدد ساعات النوم.
- هل أكثر من نصف مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي يعانون من متلازمة "الفومو"؟
بالفعل وحوالي 27% يقومون بتفقد حساباتهم بمجرد أن يستيقظوا من نومهم، و56% من مستخدمي مواقع السوشيال ميديا، يشعرون بأن شيئا ما ينقصهم عند الابتعاد عن حساباتهم على مواقع التواصل، ما يجعلهم حريصين على الاستمرار في متابعة تلك الحسابات.
- ما هي أسباب الإدمان على السوشيال ميديا؟
ترجع إلى فراغ يعيشه بعض الاشخاص، وخصوصا الفراغ العاطفي وغياب شخص قريب يمكن التواصل معه من دون حواجز، وهو ما يجعل هؤلاء الأشخاص يبحثون عن حياة عادية ولا يملؤها برأيهم غير هذه المعلومات.
- هل هؤلاء الاشخاص ليس لديهم الجرأة في التواصل مباشرة مع الناس؟
بالفعل ويصبح تواصلهم في الانترنت أسهل إليهم، لأنهم يعانون من مشاكل في الاندماج داخل المجتمع، إلى جانب الصعوبة في تبادل المعلومات، وهو ما يجعل الكثيرين، سواء نساء أو رجالا، عاطلين عن العمل أو عاملين، كلهم يريدون مواكبة العصر ليس فقط لتكون لديهم معلومات.