الرئيس السيسي: مسار التعليم الحالي يهدف لإعادة صياغة الشخصية المصرية

أكد الرئيس السيسي أن 23 مليون طالب في مراحل التعليم، والأولوية خلال الست سنوات الماضية كانت لتثبيت أركان الدولة المصرية، ونحتاج إلى 30 مليار جنيه منهم لتطوير التعليم ومنهم 80 % أجور حوالي 100 ألف جنيه أجور، موضحاً أن هناك أهمية للرآي العام للموافقة على المسار التي تسير فيه الحكومة، لتتحقق اثاره في المستقبل، والدولة بمفردها لاتستطيع تحقيق النجاح دون مساندة المجتمع.

وأضاف الرئيس في جلسة "اسأل الرئيس" ضمن فعاليات المؤتمر الثامن للشباب، لبناء شخصية مصرية التعليم جزء من عملية تشكيل وبناء الإنسان المصري، وكذلك الأسرة والإعلام، وكلما تحسن الاقتصاد كلما تحسن التعليم، مشيراً إلى العقل الناقد والسياق العام لبناء الشخصية، مؤكداً أن المسار الذي تسعى عليه الحكومة  يهدف لإعادة صياغة الشخصية المصرية وترتكز على الاختبارات، لكن للأسف النتائج كانت غير جيدة.

وانطلق المؤتمر صباح اليوم، بجلسة حول " تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليا وإقليميا"، حيث تم استعراض تطور الإرهاب وتنامى الإرهاب فى المنطقة، وعودة مقاتلين داعش، وتوصيف أوضاع الإرهاب وتأثيرها على مصر والعالم، بالإضافة إلى التكتيكات الجديدة التى تواجهها مصر.

وتناولت جلسة "تأثير نشر الأكاذيب على الدولة فى ضوء حروب الجيل الرابع" دور السوشيال ميديا فى تزييف الوعى بطرق حديثة، وكيف يتم صناعة الوعى الزائف لدى المتلقى، واستعراض ما يتم حاليا بشكل مباشر من قضايا على مواقع التواصل الإجتماعى، باعتبارها جزء من حروب الجيل الرابع، بالإضافة إلى طرح تساؤل عن كيفية تحول السوشيال ميديا إلى الإعلام البديل.