السيسي ينسف الشائعات في كلمته بمؤتمر الشباب:
- "والله هذا كذب وافتراء.. أنا شريف ومخلص للمصريين"
-كل الهدايا الرئاسية متواجدة في متحف يحمل اسم مقتنيات الرئيس
-احنا جيش قوي ووطني شريف وصلب وصلابته نابعة من شرفه
- الجيش عمل مشروعات طرق فقط بـ175 مليار جنيه
- نعم بنبنى قصور رئاسية لكن مش ليا ولا فيه حاجة باسمي كله باسم مصر
- اللى بينى وبين الناس الثقة والحرب علينا علشان يوقعوا هذه الثقة
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، فيلما تسجيليا عن تأثير نشر الأكاذيب على الدولة فى ضوء حروب الجيل الرابع، وذلك في الجلسة الثانية بالمؤتمر الوطنى للشباب والمنعقد بمركز المنارة بالقاهرة الجديدة.
واستعرض الفيلم دور السوشيال ميديا فى تزييف الوعى بطرق حديثة، وكيفية صناعة الوعى الزائف لدى المتلقي، واستعراض ما يتم حاليا بشكل مباشر من قضايا على مواقع التواصل الاجتماعي، باعتبارها جزءا من حروب الجيل الرابع، بالإضافة إلى طرح تساؤل عن كيفية تحول السوشيال ميديا إلى الإعلام البديل.
وخلال الجلسة وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مجموعة من الرسائل الهامة، أبرزها، بقوله إن إقامة السدود على نهر النيل لم تكن لتبنى إلا بعد 2011، مضيفًا أن ما تم إنجازه خلال الخمس سنوات الماضية ليس إنجاز شخص ولا حكومة، ولكن إنجاز أمة، وأننا نبني قصورا «دي مش بتاعتي دي بتاع مصر».
وأضاف الرئيس السيسي، خلال جلسة تأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع، ضمن فعاليات المؤتمر الوطني الثامن للشباب، موجها رسائله لمروجي الشائعات: «انت النهاردة جاى تضرب الصدق، اللى بقوله من غير أسماء فالطرح اللى بيطرح أو الموضوعات اللى بتطرح ممكن تكون حقيقة.. صحيح لما يتقال إن حالة الوفاة فى أحداث القناة وبعدين اتأجلت 3 أيام لغاية لما نفتتح القناة، بقى الراجل ده يعمل فى أهل بيته كده نصدقه تانى؟.. الراجل ده عمل المدفن طب آه صحيح، طب على حساب مين؟.. الكلام ده بقوله الأجهزة قالتلى أبوس إيديك متقولوش.. ولكن علشان أريح كل مصرى ومصرية موجودة فى بيتهم، لا والله والله هذا كذب وافتراء.. كذب وافتراء».
وخلال فعاليات الجلسة، عرض تامر الخشاب المخرج التلفزيونى، تجربة واقعية عن الشائعات التى يتم نشرها على السوشيال ميديا، وذلك من خلال عرضه فيديوهات تتعلق بمشاكل فى الإنشاءات مثل وجود مشاكل فى مشروع دهشور للإسكان الاجتماعى ووجود شروخات كبيرة فيها، بالإضافة إلى حي الأسمرات، بالإضافة إلى وجود مشاكل فى الممشى الزجاجى على كوبرى روض الفرج، وفى النهاية كشف تامر الخشاب أنها مجرد فيديوهات "فيك"، وأنها تمثل طريقة من طرق الاحتيال لاستهداف الشعب المصرى.
من جانبها، قالت الدكتورة دينا نعوم، استشارى طب نفسى، إن هناك عددًا كبيرًا من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى يقومون باختلاق بعض الشائعات حتى يثيروا إعجاب متابعيهم، مشيرة إلى أن بعض مستخدمى السوشيال ميديا يحتاجون إلى علاج نفسى.
وأضافت استشارى الطب النفسى خلال جلسة تأثير نشر الأكاذيب على الدولة فى ضوء حروب الجيل الرابع، أن بعض الدول تدرس حجب اللايكات فى فيس بوك، لأنه يؤثر بصورة سلبيىة على الإنسان، مبينة أن اللايكات قضية تنقسم إلى جزءين، أولها الشخص الذى يضع الرسالة وينتظر "لايكات" ليشعر بالأهمية، وقد يختلق مواضيع وقصص لأنه أصبح مدمنًا لهذه اللايكات، وهذا الشخص قد يكون مصدرًا لبعض الإشاعات.
وتابعت: أما الجزء الثانى فيتعلق بالأشخاص الذين يسمعون عن الإشاعات، وهو ما يقود إلى نظرية فى الطب النفسى تسمى «التفكير الجماعى» والتى يصل فيها الإنسان إلى الاعتقاد بأن أصحاب الـ80 ألف لايك يفكرون بطريقة سليمة وبالتالى لا يشعر بقيمة رأيه وأهميته، مشددة على أن الطب النفسى الاجتماعى أكد على أن إدمان السوشيال ميديا يؤثر بشكل سلبى على المجتمع، من خلال بث روح اليأس وعدم الثقة فى البلد والمجتمع والحكومة.