مهووسون بالجنس.. لماذا يعد الإخوان من أكثر متصفحي المواقع الإباحية؟
الجمعة، 06 سبتمبر 2019 03:00 م
الهوس الجنسي الذي أصاب جماعة الإخوان الإرهابية ، والفضائح التي تطاردهم وآخرهم " طارق رمضان حفيد حسن البنا" الذي تلاحقة 5 دعاوي قضائية بفرنسا بتهمة الإغتصاب والتحرش ليست جديدة، فمن هوس السلطة إلى هوس التدين المصطنع ، مرورا بهوس العنف وإراقة الدماء تغرق عناصرهم في مستنقع الجنس.
نستطيع أن نطلق على الإخوان أنهم "جماعة الهوس" بكل أشكالة ،ويعد "الجنس" أحد أمراضهم المزمنة ، فمنذ أن تأُسست جماعة الإخوان ، وهي تعمل على تصدير نفسها للرأي العام ومؤيديها على أنها جماعة دعوية تسعى لنشر دعوة الإسلام والدفاع عنه، ولكن ظاهر الجماعة عكس باطنها، فتاريخ الجماعة مليء بالفضائح الجنسية والوقائع المخلة للآداب، التي ليس لها علاقة بالدين التي تزعم الجماعة أنها تدافع عنه.
سيطر "الهوس الجنسى" على أعضاء الجماعة الإرهابية ،حيث انساق أعضاء الجماعة وراء رغباتهم وشهواتهم الجنسية وتمت أول محاكمة داخلية فى تاريخ الجماعة حينما حاول حسن البنا مرشد الإخوان المسلمين تبرئة زوج شقيقته عبدالحكيم عابدين من واقعة التحرش بنساء الإخوان ، ولأن نصوص الزواج داخل جماعة الإخوان الإرهابية صارمة حيث لا يتزوج الإخوانى إلا إحدى الأخوات من الجماعة، يرشحها له أحد القيادات داخل الجماعة فيوجد كشف بأسماء الأعضاء، وكافة وحالتهم الإجتماعية ويراها مرة واحدة ثم تتم الخطوبة والزواج حتى ولو كانت المرأة لا تعجب الرجل، ولا يرى فيها فتاة أحلامه، يتم إقناعه بها تحت ستار "فاظفر بذات الدين تربت يداك" ومن هنا يأتى الصراع الداخلى للعضو داخل الجماعة بين ما يريده وما تفرضه عليه الجماعة .
"جمال فرويز" استشاري الطب النفسي قال أن جماعة الإخواني الإرهابية تعاني من الإزدواجية الدينية ، التي تعني الظهور الخارجي بالشكل الديني ، كالحية والجلباب الأبيض، والنقاب، والأخلاقيات صفر ، تجد الإخواني منهم في منزلة يشاهد قناة " التت"، وغيرها من قنوات الرقص ، وحينما يطرق بابة ضيف ، يحول القناة إلي قناة " القرأن الكريم " .
وأضاف "فرويز" في تصريحات لـ " صوت الأمة " أن الدين واجهة تجارية يستغلها الإخوان، وغيرهم من التيارات الدينية التي خرجت من تحت عبائتهم ، لكسب التعاطف أو كسب الأصوت أو كسب المال ، والدين ليس المقصد ، السلطة والمكسب المادي هي الواجهة التي يقصدوها ، فضلاً عن أن التربية التى ينشأ عليها شباب الإخوان من السمع والطاعة وعدم مناقشة أى أمر لا يروق له تجعل منه شخص مستكين وراضى بالأمر الواقع رغم أن نفسه تراوده بين الحين والآخر وتدعوه لرفض هذه السياسة ولكنه يخضع بالنهاية لأوامر الجماعة ولهذا يجد الإخوانى نفسه محاصر بهذه الجماعة التى تكتم على أنفاسه ولهذا يحاول التمرد على تدينها المزيف بالعلاقات الجنسية وصنع عالم إفتراضى لنفسه يعيش فيه .
وختم استشاري الطب النفسي ، أن الكبت يؤدى للإنفجار وهذا ما يحدث مع أعضاء الجماعة الذين يتصيدون الفرص للخروج من تحت سيطرة الجماعة بهذه الأفعال فالإخوانى لديه تركيبة نفسية غير منضبطة بل ومنحرفة فى كثير من الأحيان ، وما يؤكد ذلك أن مراهقين شباب الجماعه ، وبعض القيادات منهم ، أكثر متصفحي المواقع الإباحية .