لدينا خطة الحي النموذجي لتحويل الأحياء ألي أخري صديقة للبيئة ... هذا ما قاله شحاتة المقدس، نقيب الزبالين بالقاهرة الكُبرى، الذي علي أن أحد شباب جامعي القمامة والذي يدعي عادل حسن، والحاصل على مؤهل فوق المتوسط، هو من أعد هذه الحطة في إطار الجهوذ المبذولة من الدولة لتطوير أحياء محافظة القاهرة بشكل عام، والقضاء على مُشكلة النظافة بصفة خاصة.
وأوضح المقدس، فى تصريحات صحفية، أن الخُطة حددت أسباب وجود أكوام القمامة بالشوارع، والتى من أهمها: نقص المعدات والسيارات بمعدلات لا تتناسب مع كمية المُخلفات التى يتم إنتاجها يوميا، والتى تصل إلى 18 ألف طن،علاوة علي نقص عمال الجمع السكنى، بالإضافة إلى البعد عن الخبرة فى المجال، حيث إن مسئول النظافة فى كل حى ليس صانع القرار، رغم أنه العنصر الوحيد القادر على تحديد متطلبات كل حى.
وأضاف: أن الخطة الجديدة اعتمدت علي تحديد عدد السيارات المطلوبة، حسب كمية المخلفات الناتجة من الحى، مشيرا إلي أنه لإنجاح منظومة الجمع السكنى، وإحكام بنسبة 100%، والقضاء على التراكمات، سيتم عمل قاعدة بيانات لسكان كل حى، اسم الساكن، رقم تليفون للتواصل معه، عدد أفراد الأسرة، اسم الشارع، ورقم العقار، وذلك لتخصيص عامل لجمع القمامة، لكل 300 شقة، مع إخطار السكان باسم العامل المسئول عن جمع القمامة من أمام الشقة، ورقم تليفون العامل، ورقم للتواصل مع النقابة فورا فى حال وجود مشكلة.
وأشار إلى أنه من المقرر أن يتم عمل محطات مناولة ثابتة، وأخرى متحركة داخل الحى، من خلال مكابس يتم تثبيتها أو تحريكها على حسب طبيعة كل حى، بالإضافة إلى عمل قاعدة بيانات متكاملة عن الحى، تضم: عدد الوحدات السكنية، عدد الوحدات الإدارية، والمحلات، الورش، الأسواق، البنوك، المدارس، المستشفيات"، على أن يتم تشكيل فريق عمل، يضم فى عضويته: مسئول نظافة الحى، مسئول الرصف والطرق، مسئول التشجير، مسئول الإشغالات، ومسئول الإنارة، ومسئول المياه والصرف الصحى"، والاستعانة بشباب الحى لتأهيل وتوعية الأهالى فى كيفية الحفاظ على نظافة الحى.
ولفت إلى أنه سيتم عرض الأمر على رئيس حى مصر الجديدة، نظرا لأنه أكثر أحياء محافظة القاهرة سهولة فى التطبيق، وللمساعدة فى إطلاق حملات بمدارس الأحياء، لتوعية الطلاب داخل جميع المدارس، موضحا أنه سيتم التنسيق مع أصحاب المحلات والأحياء، لتنفيذ حملات تشجير، وطلاء للأرصفة، وتركيب أعلام فى أعمدة الإضاءة بالشوارع، ومع الانتهاء من كل حى يتم وصفه بأنه حى نموذجى، مشيرا إلي أن التجربة لن تكلف الدولة أيه أعباء.