فيديوهات صناعة «القنابل»: تحركات برلمانية.. والدولة تمتلك حق وقف ترخيص يوتيوب

الأحد، 01 سبتمبر 2019 04:00 ص
فيديوهات صناعة «القنابل»: تحركات برلمانية.. والدولة تمتلك حق وقف ترخيص يوتيوب
يوتيوب

 
في وقت يؤكد فيه المجلس الأعلى للإعلام، امتلاكه حق وقف تراخيص عمل موقع «يوتيوب» وحجبه في مصر وفقا للقانون، تبدو فرصة حذف الفيديوهات التي تنشرها التنظيمات الإرهابية على يوتيوب، وتضمن شرحا مفسرا لكيفية تصنيع المتفجرات، وإلقاء الخطب التحريضية لاستقطاب الشباب، في المتناول.
 
ويقول مصدر بالأعلى للإعلام، أن اليوتيوب مليء بالآلاف من الفيديوهات التي تحمل تحريضا واضحا للعنف والإرهاب والتطرف. وأضاف أن المنصات العملاقة لا يهمها المحتوى الموجه للدول العربية ولا تحرك ساكنا أمام انتشار العنف والعنصرية، ولكنها تتحرك فقط إذا مس فيديو حالة عنصرية في دولة أوروبية.
 
وبحسب المصدر، فإن المجلس رصد حتى الآن المئات من الفيديوهات التي تحض على الكراهية والعنف. وأشار المصدر أنه لابد من وقفة حاسمة اتجاه تعنت جوجل و اليوتيوب وفيسبوك وتويتر التي ترفض إزالة المحتوى المخالف لمواثيق الأمم المتحدة.
 
في المقابل فإن مجلس النواب، لم يقف بعيدا عن الأزمة الخطيرة التي تهدد سلامة المجتمع، كما يقول النائب سامي رمضان، الذي يطالب بمواجهة الفيديوهات التي تنشرها الجماعات الإرهابية على يوتيوب، تلك التي تتضمن كيفية تصنيع القنابل وكذلك طرق استقطاب الشباب.
 
ويرى رمضان، أن مواجهة تلك الفيديوهات، تعد من خطوات مواجهة التنظيمات الإرهابية، فإن وسائل التواصل الاجتماعي تستغل فى غير الأغراض المخصصة لها، فهي لم تستغل لنشر المعلومات العلمية أو نقل التكنولوجيا الحديثة لزيادة المعرفة والثقافة والتعبير عن النظريات العلمية وتبادل الرأى فيها.
 
ويشير النائب، إلى ضرورة متابعة وسائل التواصل الاجتماعي وعما إذا كانت تنقل أو تعرض المادة الخبرية أو المادة المرئية، وهي مادة المشاهدة فيديوهات يوتيوب، وعما إذا كانت تلك الوسائل تؤدي إلى وصول معلومات لها قيمتها من عدمه، وأوضح أن هذا أمر ضروري وبالغ الأهمية بعد أن استغلت الجماعة الإرهابية تلك الوسيلة لاستقطاب الشباب غير الواعي، الذي لا يدرك حقيقة تلك الجماعة الإرهابية وتشكيل عقول تلك الشباب بمعلومات مغلوطة غير حقيقية وبث سمومها لشبابنا والذي تفرض الضرورة الحفاظ عليه وحمايته من الإرهابيين تجار الدين أصحاب العقول السوداء.
 
وتبدو خطوات مخاطبة إدارة موقع يوتيوب لحذف الفيديوهات «الإرهابية»، هو الإجراء الذي على الدول العربية اتباعه لمواجهة تلك الظاهرة الخطيرة، فهي كما يقول منتصر عمران، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية،بمثابة سرطان فكري ينخر في عقول الشباب ويحولهم من شباب سوي إلى شباب منحرف فكريا وناقما على مجتمعه ووطنه.
 
ويعتقد عمران، أنه من غير المعقول أن يكون موقع يوتيوب معقلا لجماعات الخراب والدمار يستغلونه هذه الخاصية من أجل تجنيد أتباع لها وتعليمهم كيفية تصنيع المتفجرات والمفرقعات التي يقتلون بها الإنسان ويدمرون بها الأوطان بل يدمرون الحياة البشرية برمتها، ولأنه من حقوق الإنسان الطبيعية هو الحصول على مكان آمن وغذاء سليم وهذه الجماعات تدمر البنيات وتحرق الزروع وتخرب الديار بفقدان أصحابها.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق