أذررع داعش والإخوان يعبثون فى اليمن.. وهذا ما حدث

السبت، 31 أغسطس 2019 09:00 ص
أذررع داعش والإخوان يعبثون فى اليمن.. وهذا ما حدث
اليمن
كتب مايكل فارس

لا يمر يوم إلا وترتكب فيه الميليشيات الحوثية فى اليمن كارثة إنسانية ضد الشعب اليمني، مواصلة خرقها لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة؛ فمنذ محاولتهم السيطرة الكاملة على اليمن ارتكب الحوثيون أفظع الجرائم البشرية فى حق الشعب؛ ويرصد  لكم «صوت الأمة» أهم الأحداث فى الملف اليمنى على مدار الـ 24 ساعة الماضية.

بداية، أعلن تنظيم داعش الجمعة، مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف قوات الحزام الأمني في مدينة عدن جنوبي اليمن، وقد سقط عدد من الجرحى والقتلى، الجمعة، من جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت قوات الحزام الأمني في العاصمة المؤقتة لليمن، فيما ذكرت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم داعش الإرهابي أن الهجوم أدى إلى مقتل وإصابة عناصر من قوات الحزام الأمني، بتفجير دراجة نارية مفخخة في منطقة دار سعد بمدينة عدن.

وتأتي هذه الهجمات عقب تعزيز قوات الحزام الأمني انتشارها في شوارع المدينة، بعد إحكام السيطرة عليها بالكامل وملاحقة مثيري الفوضى، وتمكنها من دحر قوات الإصلاح، وتنظيمات إرهابية، وبسط سيطرتها في المحافظة، وقد عكر هذا الانفجار الهدوء النسبي الذي شهدته عدن خلال الساعات الماضية، وتخللتها مداهمات من قبل الأجهزة الأمنية لأوكار إرهابية في بعض الأحياء، وفي محافظة أبين المجاورة، واصلت قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بسط سيطرتها والانتشار في مديريات المحافظة.

وتمكنت قوات الحزام الأمني من السيطرة الكاملة على مدينة زنجبار، مركز المحافظة، بعد مواجهات مع قوات الإصلاح. وأُجبرت الأخيرة على الفـرار نحو منطقة العرقوب، فيما نجا قائد قوات الحزام الامني في العاصمة المؤقتة عدن وضاح عمر عبدالعزيز، من محاولة اغتيال فاشلة في مديرية الشيخ عثمان، بحسب مصدر أمني أكد أن عبوة ناسفة استهدفت طاقما أمنيا لقائد قوات الحزام الأمني في العاصمة عدن بالقرب من البنك العربي بجانب ميدان القاهرة في مديرية الشيخ عثمان.

واستهدفت العملية الإرهابية استهداف قائد قوات الحزام الامني، أثناء منع عدد من الخارجين عن القانون من محاولة قطع للطريق العام في المنطقة وعند قدوم قوات الحزام بلحظات انفجرت العبوة ليصاب نتيجة ذلك 5 من أفراد الحراسات الشخصية للقائد وضاح عمر حيث تم نقلهم الى مستشفيات العاصمة، وبالتزامن مع ذلك استهدفت عبوة ناسفة أخرى انفجرت في جولة الكرّاع في مديرية دار سعد، قوات الحزام الأمني وذلك أثناء تلك الحملة، ولم تخلف إي خسائر بشرية او مادية.

من جهة أخرى، عادت النشاطات الإرهابية فى بعض مديريات العاصمة المؤقتة عدن نتيجة الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظات الجنوبية، بعدما حققت قوات الحزام الأمني انتصارا كبيرا في عدد من مدن المحافظات الجنوبية في اليمن. وتمكنت من دحر قوات الإصلاح، وتنظيمات إرهابية، وبسط سيطرتها على هذه المناطق، أما فى محافظة أبين، أحكمت قوات الحزام الأمني السيطرة الكاملة على مدينة زنجبار، مركز المحافظة، بعد مواجهات مع قوات الإصلاح. وأُجبرت الأخيرة على الفـرار نحو منطقة العرقوب، كما شهدت جبهات قوات الإصلاح، انهيارًا كبيرًا في دوفس وزنجبار وشُقرة، في محافظة أبين، خصوصًا مع وصول تعزيزات لقوات الحزام الأمني، أما في عدن، عززت قوات الحزام الأمني انتشارها في شوارع المدينة، بعد إحكام السيطرة عليها بالكامل وملاحقة مثيري الفوضى.

وتمكنت قوات الحزام الأمني أيضا فى محافظة لحج، بمشاركة قوات العمالقة واللواء الثالث دعم وإسناد وألوية المشاة من عملية تأمين المحافظة والعاصمة المؤقتة من الخلايا الإرهابية، كما نفذت المقاومة الجنوبية عملية نوعية بين محافظتي أبين وشبوة، جنوبي اليمن، وقد استهدفت العملية مجموعة من حزب الإصلاح قادمة من المحافظات الشمالية، في منطقة "الجرة"، أثناء محاولتها الهرب باتجاه محافظة شبوة، فيما سبقت هذه التطورات الميدانية، زيادةٌ في وتيرة هجمات التنظيمات الإرهابية ضد قوات التحالف والمدنيين، مما استدعى تدخلا إماراتيا.

 

على صعيد متصل، قال قائد قوات الحزام الأمني في عدن وضاح عمر، إن معظم مديريات محافظة عدن باتت تحت سيطرة القوات، ونلاحق قوات حزب الإصلاح الإخواني، مضيفا نتعامل مع خلايا نائمة في المدينة ولكن الوضع في عدن هادئ، وذلك بعد أن أظهرت الصور الواردة من عدن سيطرة قوات الحزام الأمني على معظم مديريات المحافظة، فيما سيطرت قوات المجلس الانتقالي تسيطر بالكامل على معسكري بدر بمديرية خورمكسر، والقوات الخاصة بمنطقة العريش، في عدن، وتأتي هذه التطورات بعدما اقتحمت قوات حزب الإصلاح المنضوية في الجيش اليمني مدينة عدن، بعد ساعات من سيطرتها على محافظة أبين.

 

وقبيل ذلك، وسيطرت قوات حزب الإصلاح على أجزاء واسعة من مديرتي خور مكسر ودار سعد، بعد اشتباكات مع قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي، وامتدت المعارك بين الطرفين إلى جبل حديد، حيث تتمركز فيه معسكرات لقوات الحزام الأمني، وذلك بعد أن أعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن عيدروس الزبيدي، أن أحداث الأسابيع المنصرم في عدن وأبين وشبوة كشفت حجم التواطؤ بين ميليشيات الحوثي والإخوان وباقي التنظيمات الإرهابية، مؤكدا فى خطاب له، اعتبر الزبيدي أن تلك الأحداث مثلت انتقاما من قوات النخبة الشهوانية لصالح تنظيم القاعدة وإعادته إلى المحافظة، وخدمة لمشاريع إقليمية مشتركة بين داعمي الميليشيات الحوثية وتنظيم الإخوان.

 

وقد اقتحمت قوات حزب الاصلاح المنضوية في الجيش اليمني، مدينة عدن بعد ساعات من سيطرتها على محافظة أبين جنوبي البلاد وسط اشتباكات مسلحة اندلعت في مناطق عدة، فيما تشهد مدينة عدن في هذه الاثناء مواجهات بين قوات حزب الإصلاح من جهة وقوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي من جهة أخرى. وتتركز المعارك بين الطرفين في مناطق خور مكسر والممدارة ودار سعد.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة