«عصابة الدكتور لمبة».. أيمن نور والإخوان «إيد قذرة»
الثلاثاء، 27 أغسطس 2019 03:00 م
واصل محمد شرف، القيادى فيما يسمى "المجلس الثورى"، التابع للإخوان فى تركيا، فى فضح منابر الجماعة التحريضية التى تبث من إسطنبول، واصفًا القائمين على تلك القنوات بالعملاء، حيث وصف "شرف" فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، العاملين بقناة الإخوان بأنهم مندسين وعملاء، كما سخر من أيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية واصفهم إياه بـ"دكتور لمبة".
كما واصل محمد شرف هجومه على قنوات الإخوان، قائلاً: نفس الشحوم و نفس شذاذ الآفاق ونفس الفبركة والتربص والترصد والمماحكة و الافتعال - أطلت علينا رؤوس الأفاعى أولاد الأفاعى لتبث سمومها لشيطنة و تسميم الأجواء.
سعيد يحيى، القيادى الإخوانى فضح أيضا أيمن نور، رئيس قناة الشرق الإخوانية، حيث قال فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": هو ليه محدش بيسأل أيمن لمبة – فى إشارة لأيمن نور - عن فلوسه وقنواته المشبوهة؟ و من الممول؟.
وتابع القيادى الإخوانى، قائلًا: "ليه محدش بيطالبه بالابتعاد عن السياسه بعد 6 سنوات فشل ذريع كلها حنجلة؟ وليه دايمًا بيقولوا الدكتور" أيمن"؟".
صديق الجمل، القيادى الإخوانى أيضا فضح أيمن نور، حيث قال فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": فى شخصية اترشحت للرئاسة أيام مبارك وكان عضو برلمان ورئيس حزب سابق وحزب تانى جديد وأيام الثورة وعلاقات ومبادرات وصحف وإعلام وتليفزيون وصاحب قناة وماشاء الله فى الفشل له تاريخ.
وتابع القيادى الإخوانى عبر صفحته على "فيسبوك": "مفيش واحد من اللى عايز الإخوان يتنحوا بقيادتهم الفاشلة من المشهد قاله أركن أنت بقى وخلينا نجرب غيرك لا وكمان بيسافرو يقبلوه ويعمل مؤتمرات وبيشيدوا بمجهوده.
من بين البوستات التى كشفت حقارة الإخوان ما كشفه طارق قاسم، أحد إعلامى قنوات الإخوان، دون أن يشير إلى من هى صاحبة القصة أو التى تورطت فى النصب على قيادات وشيوخ الإخوان، إلا أن عدد من المتابعين كشف عن اسم المرأة وهى إحسان الفقية.
أحد إعلامى قنوات الإخوان، قال فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": "كيدهن عظيم.. والدليل أن أنثى واحدة باسطنبول؛ من مكمنها وراء الكمبيوتر فى بيتها الأنيق، لاعبت الجميع بصورها المزيفة، وضحكت حتى على أتراك مهمين وحازت ثقتهم، فلا أحد لا يهتز أمام الحتة البيضاء الطرية الـ(curvy)، وأثنى عليها عدد من مشاهير و شيوخ الأمة، ولاحقها مشاهير آخرون ليحظوا بابتسامة أو نظرة رضا أو ليضموها لحريمهم، لكنها امتصت رحيقهم جميعًا بلا هوادة ولا إحسان وقلبت بعضهم فى مبالغ كبيرة".
من بين البوستات أيضا ما قاله خالد إسماعيل أحد العاملين المفصولين من قناة الشرق الإخوانية، فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، إن أيمن نور أقدم على وقف برنامج بالقناة الإخوانية لأنه تضمن هجومًا على إسرائيل من قبل مقدم البرنامج، وهو القرار الذى أثار جدلاً واسعًا داخل القناة الإخوانية.
وأضاف أحد العاملين المفصولين من قناة الشرق الإخوانية، أن أيمن نور أوقف البرنامج حينها بدعوى أن مقدم البرنامج سيقدم برنامجًا جديدًا، وهو ما ثبت كذبه فيما بعد ليكشف علاقة أيمن نور بإسرائيل.
تتضمن البوستات أيضا التى تكشف فضائج الجماعة اعتراف عبد الله الماحى، الإعلامى المفصول مؤخرا من قناة الشرق، الموالية للإخوان، بقرار من أيمن نور مالك القناة، بأن أزمة القناة التى بينهم وبين أيمن نور، آثرت على إعلام الإخوان فى الخارج وأضعفته، واصفا ما قام به أيمن نور من فصل تعسفى للعاملين بـ"المذبحة".
اعتراف عبد الله الماحى جاء فى كلمة له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، حيث قال: "لا شك أن مذبحة الشرق التى قام به مديرها، شوهت صورةَ كل الإعلاميين خارج مصر، وتسببت فى الكثير من الآثار السلبية على كل المؤسسات الإعلامية الموجودة فى الخارج".
من بين البوستات أيضا قيام الشاب الإخوانى عمر حسن، بفضح واقعة فساد جديدة داخل الإخوان، قائلا فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": الحقيقة الكاملة لواقعة الفساد، فالواقعة مؤكدة بما لا يدع مجالاً للشك وتم إثباتها بمجلس شورى تركيا وتفاصيلها تكلفة العمارة مليون و200 ألف دولار، وتم فرشها بـ700 ألف دولار، والسيارة BMW تكلفتها 100 ألف دولار؛ وهو مبلغ 2 مليون دولار تبرع من أحد الإخوة بالخليج".
وأضاف الشاب الإخوانى: "تم شراء عقارات وكتابتها بأسماء 4 من القيادات الحالية، وهم محمود حسين، وإبراهيم منير، والإبياري، ومحمد البحيري، وبعد اكتشاف الواقعة والتحقيق فيها قرر اثنين منهم التنازل ورفض الإبيارى ولا أعرف موقف الأخير".
وتابع: التنازل الذى تم كان تنازل "بورق عرفي" ليس له أى قيمة، وظل "الطابو" بأسمائهم وهو الوثيقة الوحيدة المعترف بها فى الدولة التركية ولا معنى قانونى للتنازل العرفى والذى تم حفظه مع المستشار القانونى الخاص بمحمود حسين وهو مختار العشري، وثبت بما لا يدع مجالاً للشك التصرف فى أموال التبرعات بتجميدها فى عقارات بقرارات فردية، بينما الشباب لا يجد قوت يومه ويوجد كثير من الحالات الإنسانية حتى داخل الصف المؤيد لهم ولم يحصلوا على أى شيء من التبرعات التى أرسلت لهم وتم شراء شقق للقيادات بدلاً من ذلك وقد ذكر المهندس أشرف الزندحى تفاصيل هذا الأمر وهو ممن حضروا جلسات المناقشة الخاصة بهذه الواقعة ويمكن سؤاله عن مزيد من التفاصيل لمن أراد التبين.
بوستات (2)