وأضافت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن هذا أمر أصبح في غاية الصعوبة والتعقيد ويتطلب مجهود خرافي من الدولة لمنع القنوات الإعلامية أو منصات السوشيال ميديا التي يبث الإخوان سمومهم عليها طوال الوقت، لافتة إلى أن الحل الثاني هو تحصين المواطن الذي قد يتعرض لما تقدمه هذه المنصات تجاه ما بها من أفكار إجرامية مغلفة في ورق يبدو جميلاً.
ولفتت داليا زيادة، إلى أن تحصين المواطن يتم من خلال توعيته من البداية أن هذه أفكار شاذة لا يقبلها عاقل، سيجعل المتلقي نفسه يرفض هذه المنصات، ويستطيع هو نفسه تحديد مصداقية من يتحدث إليه، وهذه درجة من النضج السياسي أعتقد أننا في مصر، حتى على مستوى عامة الناس والبسطاء، متابعة: لقد وصلنا إليها بالفعل، وأصبح المواطن قادر على التفرقة بذكاء بين ما يقدم إليه من رسائل طيبة أو خبيثة، وهذه نقطة قوة يجب أن نبني عليها ونعززها.