بعد الحملة الإعلامية الخبيثة للجزيرة.. مذيعة جزائرية تستقيل من القناة
الثلاثاء، 27 أغسطس 2019 02:00 م
أثارت الحملة الإعلامية الخبيثة لقناة الجزيرة ضد الجزائر وتحديدًا تجاه الجيش بعد إعلان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة استقالته من منصبه، غضب الكثير من الإعلاميين الجزائرين، حتى أعلنت المذيعة الجزائرية حسينة أوشان استقالتها من القناة، ملمحة إلى تعرضها لضغوط ومساومات لتبنيها مواقف تختلف عن توجهاتها.
وتأتي الاستقالة، بعد تصاعد حدة الاستهجان من قبل الجزائرين تجاه الحملة الإعلامية الخبيثة، التى تقودها قناة الجزيرة ضد الجزائر في الفترة الماضية.
وفى تغريدة عبر حسابها فى موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أعلنت حسينة أوشان عن استقالتها وقالت: «بعد نحو 5 سنوات أغادر قناة الجزيرة».
ولم تبدى أي تفاصيل ولكنها قالت : «لكل من سأل عن الأسباب أعتذر لأنى لا أشعر برغبة فى استعراض تفاصيل ما حدث..أقله فى هذه المرحلة، فقط أود أن أقول ختاما إن الحياة تحدث عندما نختار».
وما أثار شكوك حول أن تضيقات القناة هو ما دفعها لإعلان استقالتها، هو استباق تغريدة الاستقالة مباشرة بإعادة نشر تغريدة سابقة لها نشرتها فى أبريل الماضى، يعتقد أنها تحمل الأسباب التي أدت إلى ابتعادها عن القناة، حيث ألمحت في المذيعة الجزائرية في التغريدة السابقة لتعرضها إلى ضغوط ومساومات ومحاولة شراء مواقفها وآرائها وولائها بالمال.
وقالت أوشان فى هذه التغريدة «ما إن تبدأ فى التحليل أو مناصرة قضية عادلة.. وتفوح من منطقك رائحة توجهك وميولك السياسية أو الولاءات المقبوضة الأجر مسبقا حتى تفقد مصداقيتك وتُفقد القضية التى تناصر التعاطف نحوها»، في إشارة إلى الأساليب التي تقدم عليها قناة الجزيرة في عرضها للأحداث وتناولها لما يشهده العالم العربي.