إن لم تستح فأفعل ما شئت.. "الجزيرة" تستهين بدماء أبرياء معهد الأورام وتمجد إرهابي الحادث

إن لم تستح فأفعل ما شئت، يوم أن استيقظت مصر الاثنين الماضي، على حادث مفجع حيث تمكنت خلية إرهابية من تفجير سيارة أمام معهد الأورام ليروح ضحيته عدد من الضحايا وإصابة العشرات، الأمر الذى أدى لإدانات دولية ومحلية واسعة، لما للحادث من بعد غير إنساني حيث أن الإرهابيين استهدفوا المدنيين، إلا أن قطر وذراعها الإعلامي قناة الجزيرة الإرهابية كان لهم وجة نظر أخر، حيث نشرت القناة الإرهابية فيلما يستهين بدماء الأبرياء بل يمجد الإرهابيين منفذي الحادث.

بهذا الفيلم المريب، تواصل القناة " المشبوهه" فضح نفسها أمام العالم بنشر التقارير المفبركة و الأفلام الموجهة التى تدافع عن الارهابيين و المرتزقة و تحاول اظهارهم بمظهر الضحايا الأبرياء،فيلم مشبوه تستهين فيه بدماء الأبرياء الذى استشهدوا فى حادث معهد الأورام الإرهابي الذي أسفر عن سقوط عدداً من الشهداء والمصابين عقب انفجار سيارة كانت تحمل مواد متفجرة ، فالقناة القطرية سعت من خلال فيلمها الآخير لإثارة البلبلة و قلب الحقائق والمتاجرة بدماء الأبرياء لصالح الدفاع عن الإرهابيين وإضفاء الإنسانية على مجرمى العمليات الإرهابية و خاصة عقب جهود وزارة الداخلية في كشف ملابسات الحادث وتحديد منفذ الحادث خلال أيام قليلة.

لم ترى القناة المشبوة نجاح وزارة الداخلية فى كشف لغز الحادث خلال أيام قليلة ، بل حاولت القناة القطرية التشكيك فى النجاح الأمنى والتلويح بشعارات فضفاضة حول ما تسميه بالقتل خارج القانون، فقد أدانت "الجزيرة"، ما تسميه بالقتل خارج القانون وهى محاولة خبيثة للهجوم على جهود الداخلية، ومحاولة أخبث للدفاع عن الإرهابيين ، وكأن الإرهابيين عندما يرتكبون جرائمهم  يقتلون الأبرياء ويدمرون مصالح الدولة يلتزمون بالقانون؟!،  وكأن الإرهابيين يستحقون قانونا حتى نواجههم بالردع الذى يحمى المجتمع والأبرياء.

حاولت قناة الجزيرة الإرهابية على قدر الإمكان عبر فيلمها قلب الحقائق و تبرئة حركة حسم الإرهابية من إرتكاب الحادث الإرهابى الذى راح ضحيته العديد من الأبرياء ، ولم يستند على أى وقائع ، وفى هذا السياق أكد الدكتور حسن عماد مكاوى عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق ، أنه ليس غريبا على قناة معادية بالأساس أن تعلن عن عدائها بشكل سافر ، مضيفا أن أهداف قناة الجزيرة انكشفت أمام المصريين و فقدت مصداقيتها أمام الجمهور المصرى ، مشيرا إلى أن قناة الجزيرة المشبوهه تقدم مواد اعلامية تتوافق مع اتجاهات الجماعة الارهابية، فهي تقدم المواد العدائية بطريقة غير مباشرة و الان أصبح العداء مباشر .

الفيلم الذى بثته القناة المشبوهة  بشأن عملية معهد الأورام الإرهابى هى متاجرة بدماء الأبرياء لصالح الدفاع عن الإرهابيين، فهو يكشف مدى تخبط تلك القناة وأنها تعمل لصالح جماعة الإخوان وتبييض وجهها، بحسب ما أكد  النائب نادر مصطفى، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، مضيفا أن الفيلم الذى أذاعته القناة تضمن أكاذيب عديدة، ولم يتضمن أى دليل ثابت على ما بثته بشأن هذه العملية الإرهابية التى تورطت فيها حركة حسم الإخوانية، موضحا أن الجماعة هى من طلبت من تلك القناة بفيلم يدافع عن التنظيم لتجميل صورته.

إن السياسة التحريرية لقناة الجزيرة مبنية على الوقوف بجانب من يريد إسقاط الأنظمة العربية وخاصة مصر والسعودية والإمارات وعليه فإنها تخدم دائما على العمليات الإرهابية التي تتم في مصر خاصة وتحاول تظهرها إنها نتائج السياسة الأمنية الحديدية في مصر وتحاول بكل الطرق في إظهار الجاني وهم الارهابيين بأنهم مجني عليهم، بحسب منتصر عمران، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، الذى أكد أيضا أن توجه وسياسة قناة الجزيرة يكيل بمكيالين ففي تندد فيه بالإعمال الإرهابية التي تحدث في دول أخرى خاصة الغرب نراها تدعم بكل قوة العمليات الإرهابية في مصر والسعودية، وتعمل على إبراز  التهديد بقتل الارهابيين الهاربين بعد تنفيذ عملياتهم الإرهابية.