بعلم قصر الدوحة.. تسجيلات صوتية تفضح ضلوع قطر في تفجيرات الصومال (فيديو)

فضيحة جديدة تضرب النظام القطري كشفتها «نيويورك تايمز» أمس الاثنين، بعنوان «بالأسلحة والأموال والإرهاب تتنافس دول الخليج في الصومال». وأكدت الصحيفة الأمريكية على ما لديها من أدلة تكشف التورط القطري في تفجيرات الصومال التي شهدتها في مايو الماضي، و التي أسفرت عن سقوط حوالي 8 جرحى.

وأشارت إلى أن التسجيل الصوتي الذي بحوزتها يعكس تنافس قطر مع الإمارات في الصومال، فقد قال رجل أعمال قطري لسفير الدوحة في الصومال، خليفة كايد المهندي أن المسلحين الذين نفذوا تفجير الصومال قاموا بذلك بهدف تعزيز مصالح قطر لطرد الإمارات التي تُمثل أحد أهم منافسيها هناك. وذكر «المهندي» في التسجيل الصوتي أن هذه الهجمات تتم حتى يجبروا دولة تناهضها قطر على ترك الصومال.

وأوضحت «نيويورك تايمز» أن قطر حاولت التنصل من هذا الأمر ولكن ليس بشكل مباشر، فقد صرّح مكتب الاتصالات القطري أن السياسة الخارجية لقطر دائمًا تهدف لتحقيق الاستقرار، قائلًا بحسب بيانه للصحيفة الأمريكية: «نحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان ذات السيادة.. أي شخص يفعل ذلك لا يتصرف نيابة عن حكومتنا».

وبالطبع انتشرت هذه الفضيحة الجديدة إلى السجل الأسود للدوحة، وانطلقت عدة هاشتاجات لتداول هذا الأمر عبر موقع التدوينات القصيرة، تويتر في الأوساط الخليجية، ولعل أبرزها بعنوان #قطر_تفجر_الصومال.

الله يكثر من امثال نيويورك تايمز اللي فضحت ارهاب #قطر في #الصومال pic.twitter.com/l8hU9yT5ng

— Ahmed Obaid (@alsyaaf) July 23, 2019

نيويورك تايمز تفضح إرهاب قطر في الصومال

#الإرهاب_القطري_في_الصومال pic.twitter.com/BRUSWbYmEW

— ALI ALHAMMADI (@iPhoney_ad) July 23, 2019

وقال الإعلامي الإماراتي، جمال الحربي في سلسلة من التغريدات عبر حسابه على تويتر: «تتكشف الحقائق يوميًا عن الدور الكارثي الذي يلعبه النظام القطري في زعزعة أمن واستقرار العالم ونشر الإرهاب وتمويل المتطرفين في أنحاء العالم..!!.. وبعد أيام قليلة من ضبط السلطات الإيطالية لصاروخ قطري في أيدي الجماعات المتطرفة وضبط إدارة مكافحة الإرهاب في عدن لكميات من السلاح القادمة من قطر، تكشف صحيفة نيويورك تايمز عن تورط  قطر في التفجيرات الإرهابية في الصومال بغرض تحقيق أهداف سياسية..!!»، مضيفًا أن «المعلومات التي تتكشف في كل يوم عن الخطر الذي يمثله نظام الدوحة على المجتمع الدولي يحتم عليه اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه إرهاب الدولة الذي تصدره قطر للعالم وإلا فإن العالم سيدفع ثمن التساهل واللامبالاة..!!».

 

وعبر هاشتاج بعنوان #قطر_خلف_تفجيرات_مقديشو قال المحلل السياسي السعودي، خالد الزعتر: «سلسلة الفضائح للمعزول مستمرة؛ ملايين الدولارات لشركات العلاقات العامة، وشراء الصحف والصحفيين لم تنجح في تبييض صفحته.. متى يقتنع المعزول أن صفحته الملطخة بدعم الإرهاب والرشاوى والفساد وهذه الحقائق التي تتكشف لن تغطيها ملايين الدولارات»، مضيفًا أن «قطر نسجت علاقات وثيقة مع حركة الشباب الصومالية الإرهابية، وتحتضن القيادي السابق فيها محمد سعيد أتم، والذي على الرغم من مغادرته للصومال إلا أن حكومة ولاية بونتالند أكدت أنه لا يزال يمارس نشاطًا يزعزع الأمن في الأقاليم الصومالية من خلال وجوده في قطر»، لافتًا إلى أن «دور قطر الإرهابي في الصومال يمكن النظر له أن الدوحة ذراع إيران، وتركيا تحاول خلق الأرضية الخصبة لهما لاستعادة نفوذهم الذي انحسر بالقارة الأفريقية خاصة بعد المصالحة الإثيوبية الاريترية، والتغيير الحاصل في السودان، وتقدم الجيش الوطني الليبي تجاه طرابلس».