عزمي بشارة وسيطًا.. مناضل فلسطيني يكشف الدور القطري في تعزيز الانقسام الفلسطيني (فيديو)
الإثنين، 22 يوليو 2019 09:11 م
يُعرف بتاريخه المناضل وغيرته على وطنه كما أنه كان واحدًا من المقربين للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات؛ أثار في مقابلة إعلامية له الحديث حول الدور القطري في الإضرار بالقضية الفلسطينية، متهمًا الدوحة بالعمل منذ عام 2006 لتعزيز الإنقسام الفلسطيني.
وأعرب المناضل الفلسطيني اللواء سلطان أبو العينين في مقابلة له مع المحلل السياسي الإعلامي اللبناني طارق أبو زينب عن تمنيه ألا يكون الانقسام الذي قامت به حركة حماس في عام 2006 بتمويل قطري وحتى هذه اللحظة مخططًا له مسبقًا لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، على حد قوله.
وقال: «يؤسفني أن أري الأموال القطرية وهي تعمل على تمويل هذا الانقسام الجاري، ما يتوافق مع ما وعد به الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب حول فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية»، مضيفًا أن «حماس ليست بريئة، والسؤال الذي يجب أن تجيب عليه حماس هو كيف تسمح إسرائيل لعدو لها كما تدعي أن تنقل الأموال القطرية شهريًا بملايين الدولارات من قطر وتمر عبر المخابرات الإسرائيلية إلى قطاع غزة.. واضح أنها تفاهمات إسرائيلية أمريكية قطرية...».
وأكد المناضل الفلسطيني البارز على أن حماس مقر قيادتها في قطر، لافتًا إلى علمه بأن في النهاية هناك بعض الأصوات بداخخل حركة حماس لن تقبل ببيع القضية الفلسطينية، قائلًا: «إذا استمرت هذه في مثل هذا المشروع فأعتقد أن حماس ستشهد حركة انشقاق داخلي».
أيضًا أشار إلى دور عضو الكنيست الإسرائيلي السابق، عزمي بشارة واصفًا إياه بـ«مهندس العلاقات القطرية الإسرائيلية»، وقال: «أتمنى أن يكون ما يقوم به غير نابع من عملية تآمر على القضية الفلسطينية وأن يكون الأمر فقط مجرد طأ سياسي ترتكبه قطر».
وفي تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة» أكد طارق أبو زينب على أن المقابلة أكدت على أن قطر هي العدو الرئيسي للقضية الفلسطينية. كما أنها أسقطت جميع الاتهامات حول تمرير صفقة القرن عن كل العرب عدا قطر التي تُعد الشريك الرئيسي لأمريكا وإسرائيل، وقال: «هذا التصريح الجرئ الصادم يأتي تكذيبًا للجزيرة وغيرها من وسائل الإعلام القطرية والإخوانية؛ وأرى أن على قناة الحمدين أن تصمت فجميع اتهاماتها لدول الرباعي العربي تسقط تباعًا».